رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"إنجاز كبير".. مجهودات مصر فى عهد الرئيس السيسى للقضاء على فيروس سى

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تعددت المبادرات الصحية فى مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ولكن كان أبرزها القضاء على فيروس سي،  حيث أصبحت مصر أول بلد يبلغ "المستوى الذهبي" على مسار القضاء على التهاب الكبد C، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

الصحة العالمية: إعلان خلو مصر من فيروس "سى" بأنه "إنجاز كبير"

وسلّم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، شهادة "الإشهاد الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي"، ووصف غيبرييسوس إعلان خلو مصر من فيروس "سي" بأنه "إنجاز كبير"، وقال "إنه يوم عظيم لمصر ولتاريخ الصحة عامة"، فى هذا السياق ترصد الدستور خلال هذا التقرير مجهودات مصر فى هذا الشأن. 

وفقًا لما تم إعلانه من وزارة الصحة أنه تم إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي بلغت نحو 13 مبادرة، مستهدفة الارتقاء بصحة الأجيال الحالية والقادمة في كل شبر من أرض الوطن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي، التي نجحت في تخليص الشعب المصري من هذا الوباء والوصول إلى المعدلات العالمية في نسب انتشار المرض، بعد أن كانت مصر على رأس الدول التى عرفت بارتفاع معدلات الإصابة.

فحص أكثر من 90 مليون مواطن 

هذه المبادرة ساهمت في فحص أكثر من 90 مليون مواطن وعالجت ما يقرب من 4 ملايين مصاب بالفيروس بنجاح، وهى الحملة التي أعطت الأمل لكل العالم في القضاء على هذا المرض.

هذه المبادرة قد انطلقت فى أكتوبر 2018 من خلال حملة قومية للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سى) والأمراض غير السارية (السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة)، ونجحت الحملة فى فحص 90 مليون مواطن مصرى للكشف عن فيروس سى وأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج بمختلف المحافظات.

ووفقًا لما أعلنته وزارة الصحة أنه كان إجمالى تكلفة المبادرة للقضاء على فيروس سى والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية حوالى 4 مليارات جنيه، من بينهم 2.5 مليارات جنيه تكلفة المسح و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج.

بالإضافة إلى أن هذه المبادرة كان لها الفضل فى إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج فيروس سى ومضاعفاته التى تصل سنويا إلى 64 مليار جنيه من خلال الكشف المبكر عن المرض وعلاجه، وقد اعتمدت وزارة الصحة المصرية على قاعدة البيانات الموجودة ونحو 5 آلاف وحدة صحية بأنحاء الجمهورية، بهدف معرفة من يملك أجساما مضادة لفيروس سى، كونه معرضا للإصابة بالمرض.