رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولى شريك فى الجرائم التى تحدث للشعب الفلسطينى

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن قتل المدنيين بغطاء دولي يعتبر جريمة حرب، والتفويض الدولي لنتنياهو لارتكاب مجازر تحت مسمى حق الدفاع عن النفس يجعل المجتمع الدولي شريكًا في هذه الجرائم.

بداية العدوان الإسرائيلي

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الأحد: في إطار ردود الفعل المتسرعة للمجتمع الدولي لإطلاق يد إسرائيل في التنكيل بالشعب الفلسطيني، قامت قوات الاحتلال بالذهاب بعيدًا في استعمال كل ما لديها من أسلحة فتاكة ضده تحديدًا في قطاع غزة. 

وتابعت: وشاهدنا بداية العدوان الإسرائيلي الانتقامي الذي طال التجمعات السكنية في مختلف مناطق القطاع، وأدى حتى الآن إلى استشهاد 313 مواطنًا وإصابة نحو ألفين آخرين بمن فيهم الأطفال والنساء، أعداد كبيرة منهم من المدنيين العزل، ولم نسمع ردود المجتمع الدولي على ذلك.

قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية

وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة الانتباه الشديد للإجراءات العقابية الجماعية التي فرضتها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط في قطاع غزة، بقرارها قطع الكهرباء والمياه والسلع الأساسية، بهدف التجويع، وجميعها تعتبر جريمة حرب يتم التغاضي عنها من قبل المجتمع الدولي، إنما أيضًا ما ترتكبه دولة الاحتلال في الضفة المحتلة من انتهاكات وجرائم، وإغلاقها بالكامل، وتقطيع أوصالها عبر إغلاق الحواجز المنتشرة في الضفة ومنع تنقل المواطنين وشل حياتهم، بما يشمل إغلاق معبر الكرامة، وإطلاق يد الإرهابيين المستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين ومركباتهم على الشوارع، بما يستدعي إدانات واسعة من قبل المجتمع الدولي حتى لا يقع في شرك ازدواجية المعايير وسياسية الكيل بمكيالين.

 

القوات الإسرائيلية قتلت إسرائيليًا بالخطأ

وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية قتلت إسرائيليًا أمس، في عسقلان بسبب خطأ في تحديد هويته. 

وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 26 عسكريًا في صفوفه قتلوا خلال الاشتباكات مع مقاتلي "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، التي أعلنت أمس السبت عن إطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وأطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عددًا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم.

ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط، وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي.