رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: مقتل 22 مستوطنًا إسرائيليًا و30 فلسطينيًا فى عملية "طوفان الأقصى"

تداعيات التصعيد في
تداعيات التصعيد في غزة

أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مقتل 22 مستوطنًا إسرائيليًا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس اليوم السبت، على وسط الأراضي المحتلة.

كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصابة 545 شخصًا خلال عملية طوفان الأقصى، حسب وكالة سما الفلسطينية.

 فيما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المراسل العسكري لصحيفة يديعوت الإسرائيلية، متان تسوري، قوله:" أرقام نجمة داود الحمراء، التي تشير إلى مقتل 22 مستوطنًا إسرائيليًا منذ صباح اليوم، هى أرقام متحيزة للغاية"، زاعماً أنه هناك أربع مستوطنات على الأقل في النقب الغربي لا تزال حماس تسيطر عليها، وسوف تتضح أبعاد المذبحة التي ارتكبتها فيها لاحقاً.

استشهاد 30 فلسطينيًا

على صعيد آخر، أفادت قناة العربية باستشهاد 30 فلسطينياً في مستشفى الشفاء الطبي، نتيجة القصف الإسرائيلي على مدينة غزة.

 وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن إعلان حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، كما أوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.

وأضافت الوزيرة في بيان صادر عن الوزارة "مستشفيات الضفة الغربية جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال على القطاع".

إسرائيل تعلن حربًا شاملة على غزة 

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن عناصر حماس سيطروا على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف غزة، بعد نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة، صباح السبت.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو مسلحي حماس في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، بعد تسللهم عبر الحدود.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" السبت ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة "بعد تسلل هؤلاء بالمظلات بحرا وبرا".

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي: "كانت عملية برية مشتركة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض".

مصر تدعو للتهدئة 

فيما حذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح اليوم السبت، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر.

كذلك، حذرت مصر من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.

كما دعت مصر الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.