منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تطلق احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"
تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، اليوم احتفالية دولية كبرى لإطلاق عام الإيسيسكو للشباب، بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية وحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
تعمل منظمة الإيسيسكو على تقديم أفكار جديدة ومتطورة لدعم كافة مجالات التعليم والثقافة والاتصال التكنولوجي، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور وزراء من دول العالم الإسلامي، وسفراء، ورؤساء هيئات ومنظمات دولية، ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.
وتزامنًا مع انطلاق نظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، اليوم لتشجيع التنوع والحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة فى إطار مساهمتها فى تحقيق السلام والأمن العالميين، يرصد موقع “الدستور” في هذا التقرير كافة التفاصيل والمعلومات عن أهداف منظمة الإيسيسكو التي بلغ عدد مجموع الدول للأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي نحو 57 دولة، وإليكم التفاصيل على النحو التالي كما ينبغي.
ما هي أهداف منظمة الإيسيسكو؟
تهدف منظمة الإيسيسكو إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والبالغ عددهم 57 دولة في مجالات التعليم والثقافة والاتصال التكنولوجي، وإليكم أبرز أهداف منظمة الإيسيسكو لدعم الشباب حول العالم:
1 - تعمل منظمة الإيسيسكو على دعم فكرة التفاهم بين الدول وبعضها، في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والتي يقع مقرها في مدينة الرباط المغربية.
2 - تقوم منظمة الإيسيسكو للشباب على تسليط الضوء عن أهمية التعليم التكنولوجي وتطور فكرة الذكاء الصناعي حول العالم، لذلك تقوم بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المماثلة وذات الاهتمام المشترك، داخل الدول الأعضاء وخارجها.
3 - تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلا عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء.
4 - تسعى منظمة الإيسيسكو إلي تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي والإستفادة منها بشكل كامل حاليًا وفي المستقبل.
