رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لحظة العبور.. "الوثائقية" تكشف دور سلاح المهندسين والمدفعية في حرب أكتوبر

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

حسمت المدفعية واحدة من أقوى المعارك التي شهدتها الحروب النظامية في التاريخ، حيث بدأ سلاح المهندسين العسكريين كتابة سطر جديد في تاريخ أمجاده ونجح في مد الجسور وبناء الرؤوس والكباري أمام الجنود والدبابات، وتمكنوا بدهاء وبحيلة غير متوقعة من نسف أسطورة خط بارليف في مفاجأة أذهلت العدو وأربكت حلفائه.

وقال الدكتور مدحت حسن، مؤرخ عسكري، خلال فيلم وثائقي بعنوان “لحظة العبور” عرضته فضائية الوثائقية، بمناسبة مرور 50 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر، إنه بداية من الضربة الجوية، بعدها بدقائق بدأ التمهيد النيراني بالمدفعية، وبعد ربع ساعة بالضبط من التمهيد النيراني كان على أول خط بارليف، وانتقل القصف المدفعي إلى النقطة التالية له وبدأ عبور المشاة لكي يحتلوا المنطقة الأولى من خط بارليف، فكانت كل خطوة محسوبة بالدقيقة".


وأضاف وفي نفس الوقت، كان المهندسين بدأوا يمهدون لساحات الكباري ويبدأوا بمد الكباري وقصف الساتر الترابي.

وقال اللواء بهي الدين منيب، رئيس أركان الدفاع الجوي الأسبق: “أقمنا جسر أو سد مثل خط بارليف في الصحراء الغربية مشابه له، وجربنا ضربه بالقنابل والصواريخ ولكن دون جدوى”.

وكشف اللواء فاروق إبراهيم قائد كتيبة الكباري، أن المقدم باقي زكي يوسف، قال كنا في السد العالي عندنا طلمبات روسي شيلنا بيها رمال 5 مليون متر مكعب حركناه من مكانه لمكان يبعد 5 كيلو من خلال قوة دفع المياه.