خارجية فلسطين تدين استشهاد شاب برصاص مستعمر عنصرى فى حوارة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها مستعمر حاقد وعنصري بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي في حوارة.
وباستشهاد "ضميدي" يرتفع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن هذه الجريمة امتدادا لجرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة تفاخر الوزير الفاشي إيتمار بن غفير المتواصل بشأن حرية تنقل المستعمرين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كونها حسب ادعائه أهم من حياة الفلسطينيين، واعتبرته غطاء إسرائيليا رسميا لهذه الجريمة.
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط أمريكي ودولي لإجبار حكومة الاحتلال على تفكيك ميليشيا المستعمرين المسلحة
وتساءلت الخارجية الفلسطينية "ماذا كان يعمل المستعمر في حوارة؟ ولماذا جاء يحمل سلاحه؟ وأين جيش الاحتلال في هذه الحالة؟ مضيفة أنها أسئلة لا تدع مجالا للشك أننا إزاء جريمة قتل متعمد، وأن المستعمر حضر إلى أرض فلسطينية محتلة وبلدة يقطنها فلسطينيون حاملا سلاحه بهدف القتل، ولم يتم منعه من قبل جنود الاحتلال رغم معرفتهم بنواياه المسبقة، كما حصل في حالات سابقة في حوارة وغيرها، بما يؤكد أن جيش الاحتلال شريك بارتكاب تلك الجرائم كما هو حال المستوى السياسي في دولة الاحتلال".
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، وطالبت بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف مصادر تمويلها ورعايتها وإسنادها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستعمار وبناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.
وقبل قليل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجميع مداخل بلدة حوارة الفرعية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وجميع مداخل حوارة الفرعية ومنعت مركبات المواطنين من المرور.
وتعرضت بلدة حوارة لهجوم من قبل المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، استمر حتى ساعات فجر اليوم، أسفر عن استشهاد الشاب لبيب الضميدي، إضافة لإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.
