رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تُحمل أمريكا مسئولية التصعيد الإسرائيلى الخطير

الناطق باسم الرئاسة
الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية مسئولية التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية.

وصرح الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، في بيان، بأن التصعيد الإسرائيلي الخطير تتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية وبصمتها عن هذه الجرائم، واكتفائها ببيانات الإدانة، دون أي فعل على الأرض لوقف هذا التصعيد.

ودعا أبوردينة الإدارة الأمريكية إلى التدخل فورًا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضه ومقدساته، قبل فوات الأوان.

وقال إن اقتحام المستعمرين البلدة القديمة من القدس المحتلة تزامنًا مع عمليات القتل اليومية لن يعطي الشرعية للاحتلال.

وأضاف أن الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها في طولكرم، حيث أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، ستدفع المنطقة نحو الانفجار.

 

اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 5 جنود خلال اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية فجر اليوم.

وقال الجيش إن من بين الجنود ثلاث إصابات حرجة وإصابتين بحالة متوسطة، مشيرًا إلى أن الجنود أصيبوا بانفجار قنبلة يدوية.

استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال

وكانت مصادر فلسطينية أعلنت عن استشهاد فلسطينيين اثنين، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأبلغت الهيئة العامة للشئون المدنية الفلسطينية وزارة الصحة، بحسب بيان حكومي، باستشهاد شابين يبلغان 23 عامًا و27 عامًا برصاص إسرائيلي في قرية شوفة جنوب طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية داهمت مخيم طولكرم للاجئين، واندلعت مواجهات في المنطقة وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وحسب المصادر، اندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، فيما تم تفجير عبوات ناسفة، ولوحظ تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار ضخم في المخيم.

ولاحقًا، أطلقت قوات إسرائيلية الرصاص على مركبة فلسطينية مستهدفة شابين كانا بداخلها، فيما تم منع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمصابين، قبل أن يتم الإعلان عن استشهادهما.

يذكر أنه تمتد طوابير السيارات إلى مئات الأمتار عند حاجز حوارة العسكري الفاصل بين مدينتي نابلس ورام الله، وهو مشهد مماثل في تفاصيله لواقع الحال عند بقية الحواجز العسكرية الإسرائيلية في أرجاء الضفة الغربية، مع فرض إسرائيل إجراءات أمنية مشددة بمناسبة عيد العُرُش اليهودي الذي بدأ يوم الجمعة.