رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعد وزير الدفاع الأسبق: أرض سيناء تتوافر فيها كل مقومات التنمية الشاملة

اللواء علي حفظي
اللواء علي حفظي

قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن سيناء منذ قديم الأزل ووقت الفراعنة وهي مسرح للعمليات العسكرية، لأنها الدرع الواقية لمصر، إذ إن معظم الغزوات التي تأتي لمصر تأتي من جهة الشرق.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى: "كان ينظر دائما لأرض سيناء على أنها مسرح للعمليات العسكرية، وليس مسرحا بالمنظور الاستراتيجي التنموي".

وأكد أن التغير لرؤية أرض سيناء جاء بعد أن انتصر الجيش المصري وأجبرنا العدو على الانسحاب، فتلك الحالة من الهدوء غيرت المنظور لسيناء، وأوجد المناخ الجديد الذي لم يكن موجودا على مدار آلاف السنين، وأصبحت هناك حالة سلام فتحول الأمر إلى النظرة التنموية.

سبب تغير ديموجرافية أرض سيناء

وأوضح حفظي، أن سيناء هي البقعة الوحيدة في أرض مصر الصالحة لكل مقومات التنمية الشاملة، وهذا عرفه العدو الإسرائيلي جيدا خلال 15 سنة عاشها في أرض سيناء، إذ تمتلك أرضها كل مقومات التنمية الزاعية والتعدينية، والصناعية والسياحية والعمرانية.

وواصل: سيناء مليئة بالخيرات لأنها لم تستنفذ، ولهذا السبب كانت إسرائيل تضع عينها عليه، وكان من مصلحتها ألا يتم تنفيذ عمران لسيناء، لأن التنمية والإعمار هما الدرع الرئيسية لسيناء، كما أنهما سيعودان على مصر بالخير.

واستطرد اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن سيناء شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا وتنمية غير مسبوقة إذ فاقت حجم التنمية التي شهدتها الأرض الغالية عبر سنوات طويلة.