عاجل.. صحيفة أمريكية: تمويل الولايات المتحدة لأوكرانيا سينفد قريبًا
كشفت صحيفة أمريكية عن أن تمرير مجلس النواب الأمريكي يبدو اتفاقا مؤقتا بشأن الموازنة لتجنب إغلاق حكومي، سيضع كييف في موقف حرج بشأن المساعدات.
فقد تجنب الاتفاق الحديث عن مساعدات لأوكرانيا، ما دفع مطلعين على الأمر إلى دق ناقوس الخطر، حيث أفاد مسئولون حكوميون أوكرانيون وأمريكيون بأن النفقات التي تصرفها الولايات المتحدة للحكومة الأوكرانية ستنفد الشهر المقبل.
وأضافوا أن التمويل الأمريكي لأوكرانيا سيكوم أمام مشكلة النفاد خلال نوفمبر القادم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأتى هذا الإنذار بعدما أدى الجدل الدائر في واشنطن بشأن المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا إلى انقسام الكونجرس، حيث يقول بعض الجمهوريين إن الأموال الأمريكية يجب أن تدعم الاقتصاد الأمريكي خصوصا في ظل مخاوف المشرعين بشأن الفساد في أوكرانيا.
كما بات من غير الواضح إلى أي مستوى ستتم استعادة تلك المساعدات حال توقفها.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أن التكتل سيزيد دعمه العسكري لأوكرانيا، وذلك غداة إقرار الكونجرس الأمريكي مشروع قانون للتمويل المؤقت دون تقديم مساعدات لكييف.
يأتي هذا في حين حذر البيت الأبيض من أن المساعدات قد تنقطع في غضون أشهر ما لم يوافق الجمهوريون على تمويلها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة والدول المانحة الأخرى تدفع فعليا رواتب 150 ألف موظف حكومي في أوكرانيا، وأكثر من نصف مليون معلم وأستاذ جامعي في الكليات والمدارس، بالإضافة إلى النفقات الحكومية التي تتراوح بين الرعاية الصحية ودعم الإسكان، حسب الصحيفة ذاتها.
وتوقعت وزارة المالية الأوكرانية تأخيرا محتملا في التمويل بسبب الجدل في الولايات المتحدة، حسبما صرح مسئول أوكراني.
وقال المسئول الأوكراني إنه بعد شهر نوفمبر ستواجه الحكومة احتمالات خفض الرواتب الحكومية أو محاولة الاقتراض من الخارج.
وأضاف أن إنهاء المدفوعات للحكومة الأوكرانية يثير الاستياء في البلاد، وربما يفرض ضغوطا سياسية على الرئيس، فولوديمير زيلينسكي.
