قمة مالطا تحث الاتحاد الأوروبي لاتخاذ "مزيد من الإجراءات" لوقف الهجرة
أكدت قمة مالطا حث الاتحاد الأوروبي باتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف الهجرة من المصدر.
وأدى الارتفاع الحاد في أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في وقت سابق من هذا الشهر إلى إشعال التوترات داخل الكتلة، ووفر زخمًا للعمل من أجل وضع استراتيجية مشتركة جديدة.
ودعا زعماء تسع دول من دول البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا يوم الجمعة 29 سبتمبر إلى "زيادة كبيرة" في جهود الاتحاد الأوروبي لمعالجة قضية الهجرة الشائكة في جذورها، في بلدان الأصل والعبور، وفق ما أوردته صحيفة لوموند.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جيورجيا ميلوني إن دول خط المواجهة تكافح للتعامل مع الوافدين الآن، لكن بدون حلول "هيكلية" من الكتلة، "سيرهق الجميع".
وأدى الارتفاع الحاد في أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في وقت سابق من هذا الشهر إلى إشعال التوترات داخل الكتلة ووفر زخما للعمل من أجل استراتيجية مشتركة جديدة.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "رد أوروبي موحد"، وحث على "التضامن مع إيطاليا، كما يجب أن نظهر التضامن مع جميع دول الدخول الأولى".
واجتمع زعماء "ميد 9" في مالطا بعد يوم من إحراز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل تقدمًا أخيرًا بشأن قواعد جديدة لكيفية تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والهجرة غير الشرعية.
ويسعى ميثاق الهجرة واللجوء المعدل إلى تخفيف الضغط على دول المواجهة من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وحثت "ميد 9" على اعتماده في أقرب وقت ممكن.
لكن ميلوني، التي انتخبت حكومتها اليمينية المتشددة قبل عام بقائمة مناهضة للمهاجرين، قالت إن إعادة توزيع المهاجرين الوافدين لم تكن كافية - وهي رسالة تم التأكيد عليها في بيان "ميد 9" المشترك.
وقال زعماء كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وممثل عن إسبانيا إن التصدي للهجرة غير الشرعية يتطلب "ردا أوروبيا مستداما وشاملا".
