رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجندة فعاليات كنيسة الروم الأرثوذكس في باريتريا

الروم الأرثوذكس
الروم الأرثوذكس

قال الانبا نيقولا انطونيو، متحدث كنيسة الروم الارثوذكس في مصر، في تصريح له اليوم ان أجراس كنيسة بشارة العذراء مريم والدة الإله للروم الارثوذكس في أسمرة قُرِعَت؛ لحضور الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس، برفقة البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس، ورئيس قسم البيئة بالجامعة الأيونية فاسيليوس جيانوبولوس.

وقد زار الأب الأرشمندريت والوفد المرافق له مقبرة الروم الأرثوذكس في أسمرة، حيث أقام الأرشمندريت اسطفانوس مراسم التأبين "تريصاجيون" لراحة نفس جميع أبناء الطائفة اليونانية في أسمرة وجميع الراقدين.

تسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة 

بعد ذلك قام البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس بمساعدة السيد فاسيليوس بتسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة واللوحات والأقمشة الكنسية  التي في كنيسة البشارة التاريخية لوالدة الإله، وهم في المجموع أكثر من 47 قطعة، وذلك بهدف وغرض توثيق جميع الأعمال الفنية وكذلك تسجيل الأضرار للصيانة المستقبلية.

بعد ظهر اليوم نفسه، في كنيسة السيدة العذراء مريم، تم أقام الأب استفانوس صلاة الزيت المقدس، ومسح به أعضاء الكنيسة "لشفاء النفس والجسد".

كما اشار ايضا الى انه بعد حوالي 40 عامًا، قد قرعت أجراس كنيسة في كنيسة القديس السابق والصابغ يوحنا المعمدان في ثاني أكبر مدينة في دولة إريتريا، مدينة كرن. حيث أقام الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس القداس الإلهي ببركة المتروبوليت دانيال مطران أكسوم (الحبشة وإريتريا).

حضر القداس الإلهي الوفد الآتي من اليونان والذي يضم البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة في الجامعة الأيونية، وفاسيليوس جيانوبولوس. والمؤمنين من اليونانيين والأرتريين.

تاريخ الايبارشية

تعود إبراشية أكسوم في إريتريا إلى العام 1896 بتواجد جماعة يونانية في العاصمة أسمرة. ومنذ ذلك الحين، لا يزال تواجد بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا من خلال متروبوليتية أكسوم المقدسة قائمًا حتى اليوم. وقد أسس الراحل فلاسيس فرانجوليس رعية صغيرة هي الكنيسة المقدسة والمدرسة الابتدائية التي لا تزال متواجدة.

بلغ عدد الجالية اليونانية الإريترية، في العقود الأولى بعد الحرب، حوالي 400 عضو. ومع ذلك، خلال السبعينيات، وبسبب التغيرات الكبيرة، السياسية والاقتصادية، تلقت ضربات رئيسية. وهي تتألف اليوم من عدد صغير من اليونانيين والإرتريين.