رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عين الغزال" يحتفي بها جوجل وأدهشت العالم.. ما القصة؟

تماثيل عيد غزال
تماثيل عيد غزال

يحتفي محرك البحث "جوجل" اليوم السبت، بتماثيل عين غزال، التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي تم اكتشافها لأول مرة في الأردن، في منطقة عين غزال.

وتهدف رسومات جوجل المبتكرة وشعاراته المصنوعة، إلى إحياء ذكرى الأعياد والأحداث والإنجازات والشخصيات التاريخية البارزة.

حكاية تمثال عين غزال

فقد تم اكتشاف مخبأين للتماثيل، يبلغ عمرهما حوالي 9000 عام ويعتبران من أقدم التماثيل التي نحتت الشكل البشري، في مثل هذا اليوم من عام 1983، في موقع عين غزال، وتعود إلى العصر الحجري الحديث، وقد تم اكتشاف المجموعة الثانية من المنحوتات عام 1985.

ما هو لغز نحت تماثيل عين غزال؟

تصور شخصيات عين غزال التي سُميت على اسم المنطقة، مجموعة من الرجال والنساء والأطفال بملامح بشرية معقدة، مثل العيون اللوزية والأنوف البارزة، وعلى الرغم من أنها أطول من التماثيل الصغيرة، إلا أنها ليست بحجم الإنسان، حيث يبلغ ارتفاع أطول تمثال حوالي متر واحد وعرضه 10 سم.

لا ويزال الخبراء في حالة دهشة لأسباب نحت هذه التماثيل، التي صنعت على يد حرفيين مجهولين، فيما تشير إحدى الدراسات إلى أنه تم صنع هذه التماثيل، لتحقيق غرض ما، على الأرجح، كنوع من أنواع الاحتفالات الدينية أو الدينية، ثم تم تدميرها ودفنها.

 

تم جلب عدد من هذه التماثيل إلى الولايات المتحدة للبحث عنها و التأريخ بالكربون المشع، وتم اكتشاف أن تماثيل المخبأ الأول أقدم، تم عملها عام 6750 قبل الميلاد بينما يبدو أن تماثيل المخبأ الثاني تم نحتها في غضون 80 عامًا من 6710 قبل الميلاد.

ويبلغ عدد تماثيل عين غزال 36 تمثالًا، وتوضح المنحوتات مدى تأثرها بالاهتزازات والأوزان الثقيلة التي كانت تمر بموقع اكتشافها أثناء عملية شق طريق، ما أدى إلى تهشم بعض التماثيل وتشقق قشرتها الجبسية، مما سعى بعض علماء الآثار في بريطانيا إلى إعادة ترميمها.

أين تعرض تماثيل عين غزال الآن؟

وقد اكتسبت هذه المنحوتات القديمة، اهتمامًا عالميًا كبيرًا ويمكن مشاهدتها اليوم في عدة صالات عرض، مثل متحف الأردن، ومتحف الآثار الأردني، والمتحف البريطاني، ومتحف اللوفر بأبوظبي، حيث يمكن للناس الذهاب للتأمل في ألغاز الماضي، كما أوضحت جوجل في وصفها للتمثايل.