رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانيون: المشككون في "الوطنية للانتخابات" مفلسون ويستهدفون تشويه المشهد

الوطنية للانتخابات
الوطنية للانتخابات

استنكر برلمانيون حالة التشكيك من قبل بعض الأطراف بشأن عمل الهيئة الوطنية للانتخابات، وإشرافها على الاستحقاق الدستورى للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، مؤكدين أن الهيئة تمارس عملها بكل شفافية ونزاهة، ولا سلطان على عملها سوى للدستور والقانون وضمير القاضى.

وأعرب المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن رفضه التام حملات التشكيك والتطاول على عمل الهيئة الوطنية للانتخابات، وإشرافها على الاستحقاق الدستورى للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، وقال إن الهيئة تلعب دورًا كبيرًا فى إدارة العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.

وأضاف «الجندى» أن دعوات قنوات الجماعات الإرهابية والميليشيات الإلكترونية المتطرفة للمصريين، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة وعدم المشاركة فيها، محاولات فاشلة تستهدف تشويه مشهد العرس الديمقراطى الذى ستخوضه مصر أول ديسمبر المقبل، وتستهدف زعزعة وعى المواطنين لتحقيق أهداف مشبوهة والتشويش على العملية الانتخابية.

وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات أنهت كل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وفقًا لنصوص القانون والدستور، فضلًا عن إعلان مواعيد فتح الترشح والطعون وإجراء الانتخابات والإعادة، ما يضمن تحقيق التعددية والتنافسية بين المرشحين، ويعكس حرص الهيئة على الوقوف من جميع المرشحين على مسافة واحدة دون الانحياز لأحد غير إرادة المصريين، مستنكرًا ما تتعرض له الهيئة من اتهامات وأكاذيب لا أساس لها الهدف منها التشويش على عمل الهيئة ونزاهتها.

وأشادت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، بالبيان الذى أصدرته الهيئة الوطنية للانتخابات وأعربت من خلاله عن أسفها الشديد، لما أثاره بعض المغرضين و«المفلسين» من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها الخاص بالإشراف على الاستحقاق الدستورى للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤.

وأضافت أن أهل الشر هم المسئولون عن نشر الادعاءات والأكاذيب بخصوص مكاتب الشهر العقارى، حيث ادعى البعض أن المكاتب لا تعمل بكفاءة تامة وهذا كلام غير صحيح على أرض الواقع، خاصة أن الهيئة حريصة على عدم وقوع أى مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قراراتها.

وأشارت إلى أنه لا يجب الزج بالهيئة الوطنية للانتخابات فى أى مناكفات سياسية، خاصة أن البعض يحاول زعزعة الثقة الشعبية فى استقلال قرارات اللجنة، ولكن هذا الأمر لن يحدث أبدًا، لأن الهيئة مستقلة ولا تقبل أى تدخل فى عملها.

من جهته، أعرب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، عن ثقته التامة فى قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على تحقيق النزاهة الحقيقية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يدعم حياديتها التى يقرها الدستور، علاوة على أنها ستكون مراقبة من قبل منظمات وجهات دولية ومحلية للتأكيد على نزاهة الانتخابات وشفافيتها ودحض جميع الشائعات والأكاذيب والسموم التى تبثها قوى الشر والظلام والإرهاب.