رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتجو القصب يطالبون بتوفير الأسمدة والمبيدات للقضاء على الحشائش

محصول القصب
محصول القصب

أكد يوسف جعفر، عضو الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر، أهمية توفير الأسمدة الخاصة بالقصب فى المواقيت المناسبة، وتصرف من الجمعية والبنك دفعة واحدة، لأن مدة تسميد القصب واحدة من منتصف شهر أبريل وتنتهي مع أواخر شهر يوليو، حيث إنها تؤثر بالسلب على الناتج، مطالبا شركات السكر ومجلس المحاصيل السكرية بتوفير البوتاسيوم والمبيدات الخاصة بالحشائش.

-سعر قصب السكر

وقال جعفر لـ"الدستور"، إنه بالنسبة للسعر فإنه معقول ولكنه لا يتناسب مع التكلفة الفعلية للفدان الذي تصل إلى 30 ألف جنيه من بداية زراعة المحصول وحرق الأرض وشراء شتلات القصب والتسوية والتسميد، مطالبًا شركات السكر برفع النولون بسعر عادل للمزارعين، حيث إن المزارع يقوم بتوصيل محصوله على حساب الخاص، خاصة أن خطوط "الديكو فيل" غير صالحة لنقل المحصول، ما يترتب عليه إهدار المحصول في نقله إلى المصنع.

-مصانع السكر

وطالب شريف محمد، عضو الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر، من رئيس شركة السكر، باستمرار عمل مصنع سكر أبوقرقاص في المنيا، حيث يعد هذا المصنع واحد من أقدم مصانع السكر في الوجه القبلي، كما يقع في أكبر مساحة لزراعة قصب السكر بمحافظة المنيا، كما أن غلق المصنع سيؤدي إلى عزوف المزارعين عن زراعة القصب، وهذا يمثل خطورة كبيرة لهذا المحصول الاستراتيجي، وبالتالي لا بد من البحث عن بدائل لذلك من خلال التوسع فى زراعة قصب السكر في مساحات كبيرة في الظهير الصحراوي واستخدام الطرق والوسائل الحديثة في الرى المطور مثلما فعل مصنع المنيا الخاص بسكر البنجر من استغلال الظهير الصحراوى، والتوسع فى زراعة بنجر السكر بمساحات كبيرة وحتي لايتوقف المصنع عن العمل كما أن المسافة بين المنيا ومصنع جرجا مسافة كبيرة تزيد على 300 كيلو متر، وهذا يهدد المحصول بالسرقة والتلف.

وأضاف شريف أنه بالنسبة للسعر الحالي فإن المشكلة تتوقف على الإيجار الذي زاد إلى الضعف، ووصل إلى 20 ألف جنيه للفدان، وبالتالي لا بد من النظر في السعر حتى يتناسب مع التكلفة الفعلية للفدان وسعر المنتج أو المحصول.