"ابحث عن عمل آخر".. موقف مُحبط قاد الكوميديان علاء ولي الدين للنجومية

تحل اليوم الخميس الموافق 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الكوميديان الراحل علاء ولي الدين، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1963، ورحل عن عالمنا في قمة تألقه يوم 11 فبراير 2003، عن عمر ناهز الـ 40 عامًا، بعد أن ترك رصيدًا من الأعمال الكوميدية المتميزة.

وقدم على مدار رحلته الفنية القصيرة عددًا من الأعمال الفنية التي لاقت قبولًا كبيرًا وحققت نجاحًا عظيمًا منها “فيلم الناظر، ابن عز، عبود على الحدود”، كما شارك في عدد من المسرحيات.

رد محبط من لجنة التحكيم
علاء ولى الدين وزاجه العديد من الصعوبات على مدار رحلته الفنية، أولها كان أمام لجنة التحكيم في معهد السينما بسبب وزنه الزائد.

فخلال الاختبار، قال له أعضاء اللجنة:" أنت لا تصلُح أن تكون مُمثلًا، وزنك ثقيل، وشكلك غير وسيم، من فضلك إبحث عن عمل آخر".

وبعد إحباطه بسماعه لهذهِ الجملة توجه علاء لدراسة التجارة كما نصحه والده الفنان " سمير وليّ الدين ".

أدوار ثانوية
وبعد تخرج علاء وليّ الدين من كلية التجارة لم يستطع أن يمنع حبه للتمثيل فبدأ بأخذ أدوار ثانوية بإعمال كثيرة حتى لفت نظر المخرجين له مُقدمًا لنا مجموعة صغيرة من أجمل الأفلام التي تُسجل في تاريخ السينما المصرية. 

أمنية علاء ولى الدين
وفي لقاء تليفزيوني مسجل، سُئل “ولي الدين” عن أمنيته فقال:"اتمنى من الله قبول هذا الدعاء وتحققه في حياتي وهو:" اللهم إنى أسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وسعة في الرزق وصحة في العمر، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب وأمان من العذاب ونصيبًا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم يا الله".

وصية علاء ولى الدين
كانت هناك وصية للفنان علاء ولى الدين قبل رحيله والتي حكى عنها شقيقه إسماعيل ولى الدين، ونفذها الفنان محمد هنيدي صديق عمره، وهى أنه فى آخر أيام علاء، وبالتحديد قبل سفره للبرازيل اشترى شنطة بها مسك أحمر وتراب من البقيع. في المدينة المنورة، وأعطاها لشقيقه خالد في وجود شقيقه التاني إسماعيل والفنان محمد هنيدى وقال بالنص: "الشنطة دي افتحوها يوم وفاتي، حطوا التراب تحت راسى وغسلونى بالمسك" وبالفعل الفنان هنيدى نزل القبر أثناء دفن الفنان علاء ولي الدين لتنفيذ الوصية.
اقرأ ايضًا:

فى ذكرى ميلاده.. علاء ولى الدين ومحمد هنيدى صداقة لا تنتهى (صور)