رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الأمن القومى الأمريكى يشكر السويد والصين لدورهما فى عودة الجندى الأمريكى

ارشيفية
ارشيفية

وجه  مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الشكر إلى حكومتي السويد والصين لدورهما في تسهيل عودة الجندي الأمريكي ترافيس كينج إلى الولايات المتحدة، والذي كان محتجزًا في كوريا الشمالية.

وقال سوليفان إن المسئولين الأمريكيين نجحوا في تأمين عودة الجندي ترافيس كينج من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض.

وأضاف: نحن نقدر تفاني الفريق المشترك بين الوكالات الذي عمل بلا كلل من أجل الاهتمام برفاهية الجندي كينج.

وقال سوليفان: بالإضافة إلى ذلك، نشكر حكومة السويد على دورها الدبلوماسي الذي يمثل قوة حماية للولايات المتحدة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية لمساعدتها في تسهيل عبور كينج. 

كان ترافيس كينج قد عبر إلى كوريا الشمالية في يوليو الماضي، وقال مسئولون عسكريون أمريكيون إن كينج عبر "عمدًا ودون تصريح" إلى الأراضي الكورية الشمالية.

طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينج

وفي وقت سابق، قررت كوريا الشمالية طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينج الموقوف لديها منذ عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في يوليو الماضي. 

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنه بعد استكمال التحقيق قررت الهيئة المختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية طرد الجندي في الجيش الأمريكي ترافيس كينج الذي توغل بطريقة غير قانونية إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

اعتقاله في كوريا الشمالية

وتجدر الإشارة إلى أن كينج وهو جندي أمريكي يخدم في كوريا الجنوبية، عبر الحدود نحو كوريا الشمالية في يوليو الماضي، بشكل غير قانوني وتم اعتقاله في كوريا الشمالية.

سجن في البلاد بتهمة الاعتداء

ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، أصيب الجندي بالاكتئاب متأثرًا بوفاة أحد أبناء أخواله مطلع العام، فضلًا عن أنه لم يكن يتحمل العيش بعيدًا عن عائلته، إلى جانب العقوبات التي واجهها في خدمته العسكرية.

وكان كينج يواجه تهمًا تأديبية عسكرية أثناء وجوده في كوريا الجنوبية بعد أن قضى فترة في السجن في البلاد بتهمة الاعتداء، وكان من المفترض أن يعود إلى الولايات المتحدة ويرافقه عسكريون إلى المطار، لكنه غادر متجاوزًا نقطة التفتيش الأمنية وتخطى طائرته.

وبدلًا من ذلك، انضم إلى جولة في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح.

بدوره، قال البيت الأبيض إنه يعمل مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والأمم المتحدة لحل المسألة.