رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمدة قبيلة الجميعات الليبية: مصر قدمت كل الدعم الإنسانى للمتضررين من "دانيال"

العمدة ضيف نافع
العمدة ضيف نافع

قال العمدة ضيف نافع بركات، عمدة قبيلة الجميعات في ليبيا، إن القوات المسلحة المصرية تمكنت من الوجود في طليعة الفرق الأولى التي وصلت للمتضررين في شرق البلاد وضواحيها بسبب العاصفة "دانيال"، التي أغرقت العديد من المدن، وأسفرت عن وفاة الآلاف من سكان مدن البيضاء وشحات ودرنة.

مصر الشقيقة الكبرى 

وقدّمت مصر كل أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء ومستشفيات ميدانية للمتضررين، وكانت الرئاسة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والشعب على تواصل وتنسيق مع الأجهزة الليبية، ولاقت هذه الوقفة من الشقيقة مصر كل الثناء والتقدير من الأجهزة الرسمية والشعبية على مساعدتها للمنكوبين في عين المكان.

وتابع: قام الجيش المصري بعمله كما تعود دائمًا في ميدان الحدث بمدينة درنة المنكوبة، حيث استخدم تقنيات وأجهزة حديثة تفوقت على الدول المشاركة في عملية الإنقاذ. 

وعملت فرق الإنقاذ الماهرة في الغوص والطيران على انتشال الضحايا من أعماق البحر والشواطئ قبل أن يجرفهم تيار البحر بعيدًا عن شواطئ المدينة، بينما قام فريق آخر من الإنقاذ باستخدام آليات حديثة لإزاحة المباني المهدمة وإنقاذ السكان، وفريق آخر من الأطقم الطبية قدم الإسعافات الأولية من خلال عدة مستشفيات ميدانية. بفضل جهود هذه الفرق المصرية، تم إنقاذ مئات الجرحى وانتشال مئات الجثث من البر والبحر، كما قام فريق آخر بإرسال جسر جوي لتوفير المساعدات الإنسانية والمستلزمات المعيشية للمتضررين من الفيضانات في المنطقة.

الليبيون يقدرون وقوف مصر بجانبهم دائمًا     

وأتم: كما هي عادته، أبدى الشعب الليبي تقديره لمصر التي تقف دائمًا إلى جانبه خلال الأزمات، سواء في السلم أو الحرب، وتكون أولى الدول التي تصل إلى مكان الحدث في ليبيا، وتساعد في مواجهة الكوارث والأزمات الطبيعية، ورغم سوء حالة الليبيين جراء الكارثة، إلا أنهم قد استقبلوا طلائع الجيش المصري بالتحية والتقدير، وذلك لأنهم يعرفون أن مصر وليبيا تساندان بعضهما في جميع الأوقات، وحتى الغزو العسكري الذي يهدد أمن المنطقة الشرقية، يجد مصر تتصدى له، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المنطقة الشرقية تعتبر أمنًا قوميًا لمصر، وهذا ما جعل الجميع يقف خائفًا من الخط الأحمر الذي حدده الرئيس المصري، وحاول بعضهم اختراقه، إلا أنه تفاجأ بنار جهنم تحرقه سريعًا عند عودته.