مواقف حفرت اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في التاريخ
تمر اليوم ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي رحل في 28 سبتمبر 1970، وبعد قيادته لثورة 23 يوليو، التي غيرت تاريخ مصر إلى الأبد وحررتها من ظلم ومذلة المعتدين، وعادت مصر وثرواتها لأبنائها.
تاريخ حافل بالبطولات
درس جمال عبد الناصر الحقوق بجامعة فؤاد "القاهرة حاليًا"، حيث لم يستطع الالتحاق بالكلية الحربية، حتى نجح في دخولها بعد إعلانها عن قبول دفعة استثنائية، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938، وبعدها بدأ في تشكيل مجموعة سرية أطلق عليها اسم "الضباط الأحرار" وضمت مجموعة من ضباط الجيش من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتُخب فى عام 1950 رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، كان هدفها الرئيسي تحرير مصر وجيشها.
مواقف تاريخية
خلال حرب عام 1948 على أرض فلسطين، قاد جمال عبد الناصر القوات المسئولة عن تأمين الفلوجة، وأصيب بجروح وقتها، وتمت محاصرة فرقته من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أنهم رفضوا الاستسلام، حتى تمت المفاوضات على ترك الفلوجة لإسرائيل.
وبعد عودته للقاهرة، أصر على ترك الصراع في فلسطين، والتركيز على طرد الأتراك من مصر، وخطط للقيام بالثورة عام 1955، إلا أنه حينما اشتدت أحداث الفساد، قرر القيام بها عام 1952، بعد قيام الضباط الأحرار بعدد من العمليات بقيادة عبد الناصر للتخلص من أتباع القصر، لضمان نجاح الثورة.
وبعد تولي عبد الناصر رئاسة الجمهورية، وأثناء زيارته لمحافظة قنا، كان أحد الطلاب متحمسًا ليلتقي به ومصافحته، وأثناء اقترابه من القطار، وبسبب الزحام سقط بين القطار والرصيف، إلا أنه فوجئ بيد تلتقطه قبل أن تلتهمه عجلات القطار، وكانت تلك هي يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ومن أبرز المواقف المحسوبة لعبد الناصر تاريخيًا أيضًا تأميم قناة السويس عام 1956، بعد توتر العلاقات مع الحرب ووقف تمويل السد العالي، كما تم في عهده تشكيل الوحدة العربية بين مصر وسوريا وإعلان الجمهورية العربية المتحدة، وبدأت في عهده أيضًا حروب الاستنزاف عام 1967، لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل في سيناء.
اقرأ أيضًا
