"أيادى الخير".. مبادرة مجتمعية لتلبية احتياجات الأطفال فى العام الدراسى الجديد
تزامنا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، يتزين الأطفال بالزي المدرسي استعدادا لبدء مرحلة جديدة من مرحلتهم الدراسية بمنتهى الفرح والحماس، لتمتد الأيادي المجتمعية البيضاء لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا، التي لا تقوى على شراء ما يستلزم أطفالهم للذهاب لمدارسهم في بداية العام الدراسي الجديد.
يقول أحمد صابر، مسئول مبادرة أيادي الخير المجتمعية: «اعتدنا منذ مايقرب الـ٥ سنوات أن نبحث عن الأسر التي بحاجة للمساعدة لمد يد العون لهم والتخفيف عنهم جانب من الأعباء المالية في ظل الأزمات الاقتصادية الحالية».
تابع صابر: «فرحتنا تتمثل في فرحة الأطفال وأنهم يشعرون أن لو يقنصهم شيئا عن زملائهم ليكون من نصيبهم كل المستلزمات الدراسية دون أن ينقصهم شيء، ليكون تكلفة الطفل الواحد ما يقرب الـ400 جنيه».
وأكمل، أن لكي نتأكد من أحقية الأسر لتحصل على المساعدات من الزي ومستلزمات المدارس لا بد من البحث الميداني والتأكد من أن وضع الأسره بالفعل في مستوى الأحقية، ومن أهم الشروط أن تكون الأسر بلا عائل يتولاها اقتصاديا أو إذا كان العائل ورب الأسرة لديه إعاقة صحية.
وواصل: «لكي يتضاعف الخير فما يتم توزيعه من الزي المدرسي على الأسر الفقيرة هو بأيادي أحد المشروعات الصغيرة لعدد من السيدات المعيلات، ممكن يمتهنون مهنة الخياطة والتفصيل لزيادة دخل أسرهم، وبهذا يكون قد تحقق التضافر المجتمعي وتشجيع الأسر البسيطة على العمل».
وأكمل أنه في ظل تضافر مؤسسات الدولة المصرية للنهوض بحياة الاسر البسيطة والأكثر احتياجا من خلال المعارض والقوافل المدعمة، لا بد من مؤسسات ومتطوعي المجتمع المدني أن يكون لهم دور في مساعدة الغير والتخفيف عنهم، وبهذا تكون اكتملت المنظومة للوصول للحياة الكريمة.
