بحضور حازم شاهين.."بيت الحياة" تحيي الذكرى المائة لرحيل "سيد درويش" الخميس

يحيي مركز "بيت الحياة" الثقافي، الذكرى المائة لرحيل الفنان سيد درويش، حيث  يستضيف الفنان حازم شاهين للحديث عن الفنان سيد درويش والموسيقى المصرية خلال مائة عام، في مقر المركز بالمعادي، وذلك الخميس ٢٨ سبتمبر، في تمام الساعة ٦:٣٠م.

كما يتضمن اللقاء مناقشة فلسفة الفنان حازم شاهين الخاصة تجاه الموسيقى والفن، وما قدمه سيد درويش للموسيقى المصرية والعربية.

وكما يقول عنه توفيق الحكيم: "على أني لا أعتقد أن سيد درويش كان يتعمد التجديد قهرًا وانفعالًا …ولكن التجديد عنده فيما أرى كان شيئًا متأصلًا بفنه ممزوجًا بدمه .. لا حيلة له فيه …شيئًا يتدفق من ذات نفسه كما يتدفق السيل الهابط من أعلى القمم. كانت الألحان تتفجر كأنها تتفجر من ينبوع خفي حتى عنه هو".

عن بيت الحياة

هو مركز ثقافي، يقدم مجموعة من الأنشطة المتنوعة في مجال الثقافة، وتتضمن الفاعليات التي ينظمها المركز عدة مجالات، في علم النفس، والفلسفة، ومهارات التوا، وورش عمل حول الذكاء العاطفي، وورش عمل لتعلم فن الأوريجامي.

بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات حول الحضارة المصرية القديمة، وإقامة نادي الكتاب، ونادي السينما، وعدد من الأمسيات الموسيقية والشعرية، والزيارات لبعض الأماكن الثقافية.

سيد درويش

هو مغني وملحن مصري، ومجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ولقب المصريين بـ"فنان الشعب".

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 وبعدها عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية.

لمع اسم سيد درويش، بمجرد سفره إلى القاهرة، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري، أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، ولم يكن أثر سيد درويش في ميدان التمثيل والأوبرا العربية بأقل من أثره في ميدان الموسيقى والموشح والدور والطقطوقة والمونولوج الشعبي والأناشيد الوطنية وغيره من ألوان الغناء العربي في شتى مواضيعه فقد أضاف إلى هذه المآثر مأثرة جديدة.