رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة مجموعة من سكان لاهاينا الأمريكية لمنازلها المدمرة بفعل حرائق الغابات

بلدة هاواى بعد الحرائق
بلدة هاواى بعد الحرائق

عادت مجموعة صغيرة من سكان لاهينا إلى ممتلكاتهم المدمرة أمس الإثنين للمرة الأولى منذ أن دمرت حرائق الغابات  بلدة هاواي الأمريكية قبل ما يقرب من سبعة أسابيع.

وقال داريل أوليفيرا، المدير المؤقت لوكالة إدارة الطوارئ في ماوي، إن بعض العائلات التي عادت توقفت للحظة للتفكير، بينما بحث آخرون عن تذكارات قد يرغبون في جمعها.

وأضاف المسئول أنه بحلول منتصف النهار، دخلت حوالي 16 مركبة تقل السكان إلى المنطقة المحروقة.

وتابع: إنهم سعداء للغاية بوصولهم إلى هنا، وهو الأمر الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر. 

وأردف: "الأشخاص الذين لم يأتوا إلى هنا منذ الحريق فوجئوا بحجم الدمار ومداه".

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" فقد أثار احتمال العودة مشاعر قوية لدى السكان الذين فروا في سيارات أو سيرًا على الأقدام مع تصاعد ألسنة اللهب التي تحملها الرياح في أنحاء لاهينا، العاصمة التاريخية لمملكة هاواي السابقة، وتغلبت على أشخاص عالقين في حركة المرور يحاولون الهروب.

وأدى حريق الغابات الذي اندلع في الثامن من أغسطس إلى مقتل ما لا يقل عن 97 شخصًا وتدمير أكثر من 2200 مبنى في لاهاينا، معظمها منازل، وفق التقديرات الرسمية، ما تسبب في تشريد الآلاف وكلّف خسائر بقيمة 5,5 مليار دولار.

وأطلقت سلطات هاواي تحقيقًا بشأن طريقة التعامل مع الحرائق، بعدما أكد السكان عدم تلقيهم تحذيرات.

وحث المسئولون السكان العائدين على عدم غربلة الرماد خوفًا من إثارة الغبار السام. 

كانت المنطقة الأولى التي تم تطهيرها لإعادة الدخول هي منطقة تضم حوالي عشرين قطعة أرض في الجزء الشمالي من لاهينا. 

وسمحت السلطات المسئولة للسكان بدخول المنطقة في زيارات تحت الإشراف بين الساعة 8 صباحًا و4 مساءً الإثنين والثلاثاء.