رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب بالمجلس الرئاسى الليبى: حجم كارثة درنة كبير جدًا

درنة
درنة

بعد مرور أسبوعين على الفاجعة التي حلت على درنة شرق ليبيا جراء الفيضانات والسيول التي خلفها الإعصار دانيال، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، أن حجم كارثة السيول التي تعرضت لها المدينة كبير جدًا، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.

 

وقال اللافي، خلال استقباله القائم بالأعمال اليوناني، إن حجم الكارثة كبير جدًا، وهو ما يصعّب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة، وفق بيان للمجلس الرئاسي.


كما قدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني في حادث سير أثناء توجههم إلى درنة للمساهمة بالبحث عن المفقودين.

 

بدوره، أكد القائم بالأعمال اليوناني لدى ليبيا، أغابيوس كالوغنوميس، استعداد بلاده لمواصلة جهود العمل الإنساني، ومساعدة ليبيا في عبور هذه الأزمة.
 

يشار إلى أن الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين في ليبيا حصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلًا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها، السبت، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة محمد الجرح.

 

إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة "مرشحة للارتفاع".

 

لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.

 

وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين دون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، حسب تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.

 

فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.

 

يذكر أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثيًا بشكل خاص على درنة، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى الإعصار إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا.

 

كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، وفق آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.