رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع السيسى

كمّل مشوارك.. طلاب مصر للرئيس: الوطن يناديك لاستكمال مسيرة الإنجازات

كمّل مشوارك
كمّل مشوارك

«من كل جامعة فى مصر بنقولك معاك، طلاب من أجل مصر بنقولك وراك، صوت المدرج بيقول: إنت أجمل شىء حصل، إنت اللى غيرت البلد، إنت اللى إيدك طبطبت، معاك أكيد كل اللى جاى هيبقى خير، معاك هنحقق حلمنا، معاك بلدنا تهمنا، فى ضهرك كلنا».. بهذه الكلمات ناشد طلاب مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة البناء. وتأتى رغبة الطلاب فى ظل ما حظى به شباب مصر، على مدار الـ١٠ سنوات الأخيرة، من أولوية فى أجندة عمل الدولة، من خلال مبادرات تأهيلية، وتمكين فى مناصب تنفيذية وتشريعية، ودعم مباشر قدمه الرئيس السيسى لأبنائه من شباب مصر، أعادهم من خلالها إلى الوجهة الاجتماعية والسياسية للبلاد، وخاض بهم غمار التحدى فى كل معارك الوطن. فى السطور التالية، يتحدث عدد من طلاب الجامعات المصرية، لـ«الدستور»، عن مجهودات الرئيس لدعم الشباب، ويبعثون رسائل دعم إليه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال البناء والتنمية.

نورهان عبدالفضيل: قضى على الإرهاب فى سيناء.. وأطلق مشروعات تنموية ضخمة

أبعث برسالة تأييد للرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة، وأنا داعمة له بكل الحب والود، ومساندة له كونه الشخص الوحيد المناسب لتلك الفترة ولكل الفترات، وهذا ليس نفاقًا أو رياءً، ولكنها حقيقة ملموسة عشتها أنا فى بلد كان يحيطه الإرهاب والخوف والذعر الشديد، فترة عصيبة كان هو بمثابة الضمانة الوحيدة الأمنية لنا، خاصة لأبناء القنطرة شرق وأبناء سيناء الحبيبة، حينما أعلن عن إطلاق العملية الشاملة وتم إعطاء الأوامر ‏للقوات المسلحة ‏بتطهير سيناء ‏من الإرهاب.

نحن من أبناء القنطرة شرق وأبناء سيناء، عشنا أيامًا وليالى صعبة لا يتحملها أحد، ولكن بفضل الله، الرئيس حقق لنا الأمن وأعاد لنا سيناء ومدينة القنطرة شرق، ودبت الحياة ‏فى بلدنا الحبيبة فى شرق القناة.

والأمر الثانى والمهم ‏الذى يجعلنى من أكثر المؤيدين له وأنا فى ‏مقتبل عمرى، ‏عملية التنمية التى تحدث فى ربوع جمهورية مصر العربية، ‏وبالأخص فى المنطقة التى أعيش فيها وهى مدينة القنطرة شرق أو شرق القناة‏، وما تحقق من مشاريع عملاقة رأيت منها جزءًا بعينى، وهى أنفاق قناة السويس التى سهلت حركتنا من شرق القناة إلى غربها والعكس، إضافة إلى مشروعات المزارع السمكية وشرق التفريعة، علاوة على مشروع تنمية محور قناة السويس، وأهمها قناة السويس الجديدة والطرق الجديدة.

‏وعندما أرى إنجازات العديد ‏من المبادرات التى تنفذها مؤسسة «حياة كريمة» أشعر بالسعادة ‏البالغة، خاصة عندما أرى الفرحة فى وجوه أهالينا ‏الأكثر احتياجًا عندما تُقدم لهم العديد من المساعدات العينية ‏والمادية.

لذلك أعلن أنا نورهان عبدالفضيل السيد، من أبناء مدينة القنطرة شرق الباسلة، عن تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وأبعث برسالة إلى زملائى الشباب والشابات بأن ‏نتكاتف ونتحد على كلمة سواء وإعلاء مصلحة وطننا الحبيب، ‏بأن نتحد على تأييد ودعم الرئيس السيسى ردًا للجميل لما قدمه من تضحيات، حفاظًا على مقدسات بلادنا الحبيبة.

تحيا مصر.. تحيا مصر.

طالبة بكلية هندسة تكنولوجيا - جامعة السويس 

مريم مرسى الشريف: حقق إنجازات لا تعد ولا تحصى

أؤيد وأدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأقول له: فخامة الرئيس كلمات الشكر قليلة على جهودك المبذولة، ونريد استكمال مسيرة الرفعة والتقدم التى بدأت عام ٢٠١٤، من خلال المشروعات العملاقة والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة ومحطات الطاقة الكهربائية والمستشفيات، مرورًا بإنشاء قناة السويس الجديدة، وصولًا إلى القضاء على الإرهاب، وتنفيذ استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، حتى أصبحت أتمنى الخدمة فى القوات المسلحة كضابط يومًا ما، آخذة سيادتكم قدوة لى.

سيادة الرئيس هو بكل فخر الأب الروحى للشباب، فقد قرر سيادته تبنى قدرات الشباب فى بناء الجمهورية الجديدة التى طالما حلمنا بها قديمًا، وها نحن نراها حقيقة اليوم، فقد وعد وأوفى، إذ أعلن عن أن عام ٢٠١٦ عام للشباب، وأعلن أيضًا عن عدد من القرارات لتفعيل دور الشباب، ومنها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إلى جانب برنامج دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومشروع الإسكان الاجتماعى للشباب، وتخصيص نسبة من الأراضى لهم فى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، مع تشكيل لجنة قومية متخصصة لتحديث المناهج التعليمية وإطلاق دورى رياضى للمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، والاستمرار فى رفع كفاءة مراكز الشباب وإحياء قصور الثقافة، وأخيرًا إطلاق منتدى للحوار مع الشباب.

إنجازات لا تعد ولا تحصى، وبما أننى امرأة وكنت أحلم بتولى المرأة مناصب سياسية، ففى أول خطاب لفخامة الرئيس بعد توليه الحكم فور فوزه بالانتخابات الرئاسية تعهد بأن يكون للمرأة دور فى الحياة السياسية، ووفاءً لهذا الوعد حظيت المرأة باهتمامات ومكتسبات كثيرة على جميع الأصعدة، تجسدت فى إعلانه عام ٢٠١٧ عامًا للمرأة، مما يؤكد إيمانه الحقيقى بمكانة ودور المرأة فى المجتمع، وقدرتها على النجاح من خلال قراراته فى الدفع بها لتقليدها أرفع المناصب، وفى أكثر من مناسبة أعلن الرئيس عن انحيازه للمرأة المصرية وتقديره لدورها فى النهوض بالأمة والوطن.

«مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا».. من قلب وعقل شابة وامرأة فى مقتبل عمرها، وقد رأت مستقبلها متميزًا ومضمونًا بسبب جهودكم المبذولة، فشكرًا سيادة الرئيس.. وأناشد سيادتكم استكمال المسيرة لولاية رئاسية جديدة.

طالبة بكلية الآداب - جامعة قناة السويس

أحمد محمد خليفة: واجه الفساد.. وجعل مصر ذات ثقل سياسى وعسكرى

سيادة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة.. أرسل لك رسالة من القلب تتلخص فى «شكرًا».. وهى كلمة لا تكفى لوصف كم الامتنان الذى أكنه لسيادتك، منذ ١٠ أعوام كنت مجرد طفل يشاهد أحداثًا لا يُفهم معظمها، ولكن كل ما أدركته فى هذا الوقت هو الخطر، حتى ظهر هذا البطل الذى يظهر دائمًا فى نهاية كل قصة.

السيد الرئيس شكرًا لأننى أرى دولة لطالما حلمت أن أراها، دولة ذات ثقل سياسى يُشار إليها بالبنان وثقل عسكرى يجعل المتربصين يفكرون كثيرًا قبل أن يتعدوا على مقدراتها، دولة بعد أن أنهكتها الأزمات وأنهكتها البيروقراطية والفساد تعود مجددًا لاستعادة هويتها، دولة يحرص رئيسها فقط على مصالحها ومقدراتها.

لم أكن أتخيل أن يأتى هذا اليوم وأرى الصناعة المصرية تغزو شوارع لندن وحوارى إسبانيا، ولكن اليوم رأيت الباص الشهير فى شوارع لندن صناعة مصرية ورأيت الشاشات الذكية تُباع فى إسبانيا، ومنتجاتنا الزراعية عالية الجودة تغزو العالم، ورأيت إفريقيا قد عادت لترى مصر كبوابة يتدفق منها الأمل، رأيت ذلك فى المشروعات التنموية لشعوب القارة، رأيت شبح فيروس «سى» يختفى، ورأيت وكلى فخر هذه المساعدات التى تنطلق صوب كل محتاج وآخرها ما حدث فى ليبيا، شكرًا لأننى أرى هذا اليوم، حيث نصنع دواءنا، وننهض بصناعتنا، وأرجو أن تستمر وتكمل مسيرتك لفترة رئاسية جديدة، ولا تتوقف، فنحن ما زلنا فى بداية الطريق، وأنا كلى يقين أن نتيجة هذه المسيرة ستكون بتحقيق هذا الحلم الذى حلمته وجعلتنا نحلم به معك، فسيادتك علمتنا أن نحلم بحق.. أكمل المسيرة ونحن معك.

طالب بكلية الصيدلة - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

فارس محمد عبدالحميد: يقود التطوير الشامل فى جميع المجالات 

أوجه التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على كل ما تم إنجازه من مشروعات قومية على مستوى الجمهورية، الرئيس كان له فضل عظيم فى إدخال حالة من السرور والبهجة على أهالينا المحتاجين فى شتى القرى المصرية من خلال المؤسسات والمبادرات التنموية وأهمها مؤسسة «حياة كريمة».ونحن كشباب مصر متجردون من أى مصلحة شخصية، ندعم الرئيس لإكمال مسيرة البناء التى بدأت على أيادى الشباب، ولن تنتهى أبدًا ما دام هناك قائد مثلك، يبذل مجهودات كبيرة وشاملة فى كل المجالات، وما لمسته أنا شخصيًا فى مجالى الرياضى من خلال تطوير مراكز الشباب والمنشآت الرياضية مع دعم الأبطال المتفوقين رياضيًا فى إحراز ميداليات ذهبية وبرونزية وفضية لمصرنا الحبيبة ونشر حملات توعية ضد الإدمان التى بدورها أنقذت آلاف الشباب.

سيسجل التاريخ بحروف من نور دور الرئيس السيسى فى استعادة مكانة مصر التاريخية والريادية فى المنطقة والعالم أجمع بخطوات جريئة وقوية لا يخشى بها إلا الله وحده، وجميع المصريين والشباب بشكل خاص يقدرون كل هذه الجهود، ومن هذا المنطلق ندعم الرئيس لفترة رئاسية جديدة يستكمل فيها ما بدأه من مشروع قومى لبناء الجمهورية الجديدة.

طالب بكلية التربية الرياضية - جامعة الأزهر

رنا وائل محمد: اهتم بـ«بناء الإنسان المصرى» بقدر اهتمامه بالبنية التحتية.. وأفشل المخططات الإرهابية

أدعم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فبرغم تعرض مصر للعديد من المشكلات والأزمات الداخلية والدولية، إلا أنها واجهت كل ذلك بثبات وصبر، فهى لم ولن تنكسر، وسيظل المواطن المصرى مجتهدًا بقوته وعقله وصلابته أمام كل المحن التى تمر عليه، والرئيس السيسى أكبر دليل على ذلك، فهو الذى أنقذ مصر فى الفترة الأخيرة من المؤامرات التى تحاول تدمير المواطن المصرى اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وصحيًا، ونجد أنه تجاوز كل ذلك بعقل وحكمة وحنكة يكشف بها عن جميع المؤامرات المضادة، بل ويعالجها بفطنة لا مثيل لها، وواجه سيادته كل ذلك بالعمل والمشروعات القومية، مثل مشروعات الطرق والكبارى والاستثمارات فى المجالات الجديدة وزيادة التصدير، وكل ذلك وضع مصر على الخريطة الاقتصادية للعالم، حيث إنها تمتلك قناة السويس، التى تعزز دورها بقناة جديدة موازية، مما حافظ على مكانتها العظيمة مع العمل لتحويلها إلى مركز تجارى للعالم كله.

ولتوفير حياة أفضل للمواطنين ورفع روحهم المعنوية، أطلق الرئيس السيسى أيضًا مبادرة «حياة كريمة»، التى تعد من أفضل المبادرات التى تساعد الفئات غير القادرة على سد احتياجاتها، كما تبنى تنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل، وحملة «١٠٠ مليون صحة»، مع تجديد المنشآت الصحية، ومن خلال كل ذلك أصبح جميع المواطنين قادرين على العلاج والحصول على أفضل الخامات والخبرات. 

وعلاوة على ذلك تم إنشاء مناطق سكنية بمختلف المحافظات للحد من العشوائيات والحفاظ على أمن و سلامة المواطنين، بالإضافة إلى تقديم دعم شامل لذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك المحتاجون بمعاشات «تكافل وكرامة»، وكذلك دعم المرأة المعيلة، ليظل المصرى عزيزًا بوطنه. واهتم الرئيس السيسى أيضًا بالتعليم وأسهم بإدخال التطور التكنولوجى، مثل إدخال نظام السبورة الذكية بالمدارس، وكذلك إدخال نظام التابلت بالمرحلة الثانوية، مع تبنى التغيير الشامل لنظام التعليم لتخريج جيل مصرى مواكب للتطور العالمى، وبالنسبة للتعليم العالى أنشأ الرئيس العديد من الجامعات الأهلية والمعاهد العليا المتخصصة لنشر التعليم العالى بجميع تخصصاته فى جميع أنحاء الجمهورية، فقد اهتم بالإنسان المصرى مثل اهتمامه بالبنية التحتية للبلاد. كذلك أعاد الرئيس السيسى الهيبة للشرطة المصرية، وأفشل المخططات الإرهابية للتدخل فى الشأن المصرى، كما يعد الجيش المصرى بجميع أقسامه من أفضل جيوش العالم أجمع. 

وشكرًا هى كلمة بسيطة لمجهودات سيادتك وما تقدمه لمصر والمصريين، فخالص تقديرى واحترامى لحضرتك.. وكل الدعم لاستكمال مسيرة البناء والتنمية هذه من خلال فترة رئاسية جديدة، من أجل أن تكون مصر فى المكانة التى تستحقها.

طالبة بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة

أحمد وليد محمد: خصص قنوات اتصال مفتوحة بين مؤسسات الدولة والشباب.. ودعَّم العمل التطوعى

إن المتفحص المنصف للدولة فى السنوات الأخيرة سيجد أنها أبدت اهتمامًا واضحًا بالشباب، حيث عملت على تأكيد دورهم الريادى والرفع من شأنهم والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة فى الدولة الجديدة والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث، وذلك عبر إعلان القيادة السياسية عن مؤتمر الشباب الأول الذى عقد عام ٢٠١٦ فى مدينة شرم الشيخ وفيه التقى الشباب ممثلى مؤسسات الدولة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان حريصًا على حضور كل الجلسات والمشاركة بقوة فى النقاشات والفعاليات.

حينها أدرك الشباب أن هناك لغة تفاهم وتعاون لا لغة تهميش وتعالٍ بينهم وبين مؤسسات الدولة، وهو ما فتح الطريق لوجود الشباب فى المعترك والتحدى الذى تخوضه الدولة وهو البناء والتحديث، وهناك ملف آخر هو الأعمال التطوعية للشباب تحت رعاية الرئيس شخصيًا بما يُسهم فى تنمية العمل التطوعى بشكل كبير وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس.

ويعد التطوع ركيزة أساسية فى بناء المجتمعات؛ ويعد وسيلة للتعرف على أشخاص جدد يشتركون معًا فى نفس الاهتمامات، مما يتيح لهم ممارسة مهاراتهم الاجتماعية وتطويرها، كما يُساعد العمل التطوعى الأشخاص ليبقوا على تواصل دائم مع الآخرين، وهناك الكثير من الأعمال التطوعية للشباب فى الجامعات والأعمال التابعة لوزارة الشباب والرياضة ومبادرة «حياة كريمة».

الرئيس السيسى فتح مجال المشاركة الاجتماعية والسياسية أمام الشباب، واهتم بتثقيف شباب الجامعات من خلال عدة برامج تدريبية وتثقيفية تمت على أعلى مستوى، كذلك التحاور معهم بشكل خاص فى عدة مناسبات مثلما رأينا فى جامعتى المنصورة وكفرالشيخ.. لذلك باسمى واسم شباب الجامعات المصرية أؤكد دعمى وتأييدى للرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة واستكمال مسيرة الدعم هذه التى أعادت دور الشباب إلى الحياة.

طالب بكلية التجارة