رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشيخة العامة للطرق الصوفية تنظم موكبًا واحتفالية بالمولد النبوى الأربعاء

الدكتور عبدالهادي
الدكتور عبدالهادي القصبي

أعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى عن تنظيم موكب الاحتفال بالمولد النبوى، يوم الأربعاء المقبل، من مسجد سيدي صالح الجعفري عقب صلاة العصر وصولا إلى مسجد سيدنا الحسين حتى صلاة المغرب.

 ثم يعقبه احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بالمولد النبوى داخل المسجد عقب صلاة المغرب مباشرة، بحضور نخبة من  القيادات التنفيذية وكبار العلماء  صرح بذلك أحمد قنديل المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وهنأ رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة احتفال المولد النبوى الشريف، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم على مصر بالاستقرار والتقدم والأمن.

وقال "القصبى" فى بيان له،  اليوم الأحد، إن الرسول الكريم جاء بالمحبة والتسامح والإنسانية واحترام الأديان ويجب علينا أن نقتدى أيضاً برسولنا الكريم.

ويأتي الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العالم يوم الأربعاء الموافق 27 سبتمبر 2023 الموافق هجريًا 14 ربيع أول 1445، وفقًا لما أعلنت عنه الحسابات الفلكية.

 الصلاة على النبي امتثال لأمر الله "عز وجل"

وكان  الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، قد أكد  أن الصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) هي أمر من الله "عز وجل"، حيث يقول الله "عز وجل" في كتابه الكريم : “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

وأضاف "القصبي" في بيان له، أن هناك العديد من الفضائل في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) في مقدمتها التخلق بخلق الملائكة الكرام الذين يصلون على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتباع الأمر الإلهي الوارد في القرآن بالصلاة والسلام على إمام المتقين (صلى الله عليه وسلم).

وتابع يحصل من صلى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرة واحدة على فضل عظيم وهو أن الله تعالى ينعم على هذا العبد بأن يعطيه عشرة أضعاف ما فعل، مع اختلاف عظيم ألا وهو أن ذكر الله لعبده أعظم وأجل من ذكر العبد للنبي (صلى الله عليه وسلم) والدليل على ذلك قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من صلي علي واحدة صلى الله عليه عشرا"، بل ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قوله : "من صلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين مرة".

وأوضح "القصبي"، أن الفرق بين صلاة رب العزة سبحانه  على النبي (صلى الله عليه وسلم) وصلاة العبد على نبينا (صلى الله عليه وسلم) لأن الصلاتين مختلفتان فصلاة الله على رسوله (صلى الله عليه وسلم) ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويعظم من شأنه.