رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تدعو لتسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ وتعزيز السلم والأمن الدوليين

من اللقاء
من اللقاء

بحث  وزير الخارجية في دولة الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قضايا عدة، وذلك في لقاء على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتناول الجانبان في مباحثاتهما الشراكة بين دولة  الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة في مختلف المجالات، ومنها الإنسانية والطاقة المتجددة والمناخ والتنمية المستدامة.

 

الإمارات تؤكد مواجهة التحديات الملحة وفي مقدمتها تغير المناخ

واستعرض الجانبان مخرجات عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن خلال الفترة 2022/ 2023، وإسهامات الدولة البارزة في العمل متعدد الأطراف لخدمة السلم والأمن الدوليين، واستجاباتها الإنسانية الفورية لكل التحديات العالمية، بالإضافة إلى جهودها الرائدة ومبادراتها المبتكرة لمعالجة العديد من التحديات الملحة وفي مقدمتها تغير المناخ.

كما ناقشا استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" شهري نوفمبر، وديسمبر المقبلين، في مدينة إكسبو دبي.

 

الإمارات تؤكد تعزيز السلم والأمن الدوليين

وفي هذا الصدد، أكد عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تؤمن بأن تسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ وتعزيز السلم والأمن الدوليين هو كل لا يتجزأ، وتتطلع خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" إلى العمل مع الأمم المتحدة وكل دول العالم من أجل تحويل تحديات التغير المناخي إلى فرص للتنمية والازدهار الاقتصادي المستدام، بما يسهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة.

وأضاف أن دولة الإمارات حرصت على وضع التغير المناخي في صميم استراتيجيتها التنموية، وعملت في هذا الصدد على تنفيذ العديد من المبادرات المبتكرة والعملية بالتعاون مع شركائها في مختلف أنحاء العالم.

وناقش الطرفان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين، ليؤكد وزير الخارجية الإماراتي على نهج بلاده الثابت في العمل مع الأمم المتحدة من أجل ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار العالمي، ودعم كل الجهود المبذولة لإيجاد الحلول السلمية لأية نزاعات، والتركيز على مسارات البناء والتنمية الشاملة والمستدامة التي تتطلع إليها الشعوب.