رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا قال مسئولو ليبيا عن موقف مصر الأصيل فى الدعم الإنسانى؟

ليبيا
ليبيا

أشاد عدد من المسئولين الليبيين بموقف مصر الأصيل الذي قدمته بعد وقوع العاصفة "دانيال"، التي خلّفت وراءها آلاف الضحايا والمصابين وجرفت العديد من البيوت والمنازل.

فور وقوع العاصفة "دانيال"، شرق ليبيا، قدمت مصر الدعم السريع والإغاثة الإنسانية برًا وبحرًا وجوًا، إذ وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة معسكرات إيواء في المنطقة الغربية العسكرية لمن فقدوا ديارهم من الليبيين جراء الإعصار.

وأشاد عدد من مسئولي ليبيا الشقيقة بدور مصر البطولي في إغاثة أهالي ليبيا فور وقوع الكارثة، إذ قدمت الدعم الإنساني سواء بالبحث عن الضحايا وإنقاذ المصابين أو بتقديم العون والمؤنة لجميع الضحايا.

https://youtu.be/pS8RLySs870?si=_krdN1w7oper8dbG

وزير الخارجية الليبى 

وفي هذا الصدد، قال عبدالهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي: "مصر كانت وستظل دائماً الرائدة في تقديم المساعدة والمساهمة في التعاون مع الشعب الليبي، كما أن هذه المساهمة ستبقى خالدة في تاريخ ليبيا وتاريخ العلاقات المصرية الليبية".

وأثنى وزير الخارجية الليبي على موقف مصر قائلًا: "كل الشكر للحكومة والقيادة المصرية على الدعم السريع الذي قدموه، وهذا يؤكد أصالة العلاقة بين البلدين".

وأوضح وزير الخارجية الليبي: "مصر دولة كبيرة، ولعبت وتلعب دورًا كبيرًا في المنطقة العربية والإفريقية والعالمية"، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اليوم الأول للكارثة وجّه كل أجهزة الدولة لدعم ومساعدة الشعب الليبي.

رئيس هيئة الرقابة الإدارية فى ليبيا

من جانبه، أشاد عبدالله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا، بالدور الداعم للدولة المصرية لأبناء الشعب الليبي، مشيدًا بالجهود المصرية لتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وأشاد رئيس هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا بكافة الدول التي أرسلت فرق إغاثة ومساعدات عاجلة إلى أبناء الشعب الليبي، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية.

300 ألف طفل فى ليبيا تأثروا من العاصفة "دانيال"

وعلى الصعيد الدولي، فقد أشادت منظمة "اليونيسف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالدور المصري في عمليات إغاثة ودعم ومساندة الدولة الليبية، مشيرة إلى تأثر حوالي 300 ألف طفل في ليبيا من العاصفة "دانيال".

وقالت منظمة "اليونيسف"، في بيان رسمي: "هناك أماكن أصبح من الصعب الوصول لها، وهناك تحديات كثيرة تتضمن توافر المواد الغذائية الأساسية، بجانب المياه، وكذلك الخدمات الطبية، في ظل التدمير الذي طال تلك المناطق في ليبيا، كما أن هناك أكثر من 35 ألف نازح خارج منطقة الدمار ولا تتوافر لديهم المقومات الإنسانية للحياة".