رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن: أصحاب الهمم قوة اقتصادية.. وقضيتهم تنموية بالدرجة الأولى

نيفين القباج
نيفين القباج

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قضية الإعاقة تنموية بالدرجة الأولى، ولا تحقق التنمية الشاملة إلّا باندماج كل فئات المجتمع، موضحة أن ذلك يعم بالخير على المجتمع وليس على الفرد فقط؛ لأنهم قوة اقتصادية نغفل عنها لعدم إدراجهم فى سوق العمل.

وأضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها بفعالية إطلاق المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة التي تنظمها وزارة التضامن، اليوم السبت، أن مصر أطلقت استراتيجية حقوق الإنسان، والتي أولت اهتمامًا كبيرًا بالفئات ذوي الإعاقة، ومنحتهم حقوقهم، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي الشرارة الأولى التي انتشرت في كل مؤسسات الدولة بعدها.

ولفتت إلى أنه يوجد 72 مليون شخص أصم على مستوى العالم منهم 4.5% فى مصر، موضحة أن نسبة حصول الإعاقات السمعية على الدعم النقدي يصل إلى 11%.

ونوهت بأن هناك عدة أسباب للإعاقات وهى الزواج المبكر والمشكلات الوراثية، والتي تصل إلى 60%، لذلك جارٍ الكشف على السيدات الحوامل وتطعيمهم، وأيضًا التوسع في الكشف على الأطفال بحضانات ضعاف السمع والبكم، لا سيما تحت سن 4 سنوات.

وأشار إلى أن 824 جمعية تعمل فى مجال الإعاقة، ومنذ عام 2016 نجحنا في دمج الطلاب ذوي الإعاقة بـ 13 جامعة، وأتحنا 35 محطة مترو و15 محطة قطار لأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنه جارٍ العمل على التوسع فى برنامج تكافؤ الفرص التعليمية.

المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة


جدير بالذكر أن المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة تهدف إلى بناء جسر جديد من التواصل مع أصحاب الهمم فئة الصم وضعاف السمع أساسه لغة الإشارة وإدماج تلك الفئة في المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى نشر ثقافة لغة الإشارة وتعزيز نشرها وربط المبادرة بأهداف التنمية المستدامة ودعم أصحاب الهمم فئة الصم وضعاف السمع لتوعية المجتمع بلغتهم.