رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبير الأثريين: اكتشاف معبد الآلهة أفروديت قد يساعدنا فى الوصول لمقبرة كليوباترا (فيديو)

 الدكتور مجدي شاكر،
الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.
 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية للقناة الأولى، إن اكتشاف معبد الآلهة أفروديت،  يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مقبرة كليوباترا.

 

وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، وبالتالي يؤكد وجود مدينة قبل إنشاء الإسكندر لمدينة الإسكندرية، مضيفاً أن معبد الأفروديت معناه أنه كان هناك يونانيون يعيشون فى هذا البلد، وكان هناك نوع من التسامح الديني لأن بجانبه  يوجد معبد للأله أمون، وبالتالي يوضح أن مصر طوال عمرها دولة تتقبل جميع الأديان والأشخاص والمعتقدات.

 

وتابع: "نتمنى تحقيق حلمنا في وجود متحف للآثار الغارقة، لأننا متميزون فى هذا الأمر، وهذا الاكتشاف يدل أن مدينة الإسكندرية قبل تواجد الإسكندرية الحالية كانت مدينة تجارية وحيوية جدا، ويوجد بها معابد يونانية ومصرية، وبعض الأواني للعطور والدهون التي كانت تستعمل للطقوس الدينية".

وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد صرح أن البعثة عثرت بداخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.

وأشار فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إلى أن البعثة عثرت أيضاً على المنطقة التي كان يخزن بها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلى الذهبية من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.