تقارير: موجة صقيع تُدمر محاصيل بقيمة 43 مليون دولار فى إسبانيا
يعيش المزارعون في مدينة فالنسيا جنوب شرق إسبانيا، معاناة كبرى، بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث أدت إلى تدمير محاصيل بقيمة 43 مليون دولار تقريبًا على مساحة آلاف الأفدنة من الأراضي.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة CBS الأمريكية، فإن بعض المناطق تأثرت بـموجة البرد الشديدة، مما أدى إلى فقدان ما يقرب من 100% من محاصيل بعض المزارعين.
وجاءت الخسائر الزراعية الكبيرة في الوقت الذي تعرضت فيه عدة مناطق في فالنسيا وكاستيلون - وكلتاهما تقع على ساحل بحر البليار - لعاصفة برد شديدة يوم الأحد.
وقالت جمعية المزارعين في فالنسيا: "العاصفة تسببت في أضرار مدمرة للمحاصيل، وكان بعضها على وشك الحصاد".
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية لمنطقة فالنسيا الأحد الماضي، من أن العاصفة ستتحرك بسرعة، لكنها ستتسبب في أمطار غزيرة للغاية وبرودة شديدة.
فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن الطقس أدى إلى خسائر بقيمة 40 مليون يورو تقريبًا - وهو مبلغ يعادل 42.8 مليون دولار أمريكي - عبر أكثر من 37000 فدان من الأراضي، بحسب الشبكة الأمريكية.
دمار كرومات العنب بسبب الموجة الباردة
وقالت الجمعية، إن بعض المزارعين تأثروا بما يقرب من 100٪ من المحصول، حيث تضررت مجموعة من المنتجات، بما في ذلك مزارع الكروم والحمضيات والكاكي والأفوكادو وأشجار اللوز وأشجار الزيتون والأرز والخضروات.
كما أشارت الجمعية، إلى أن المنطقة الأكثر تضررًا هي على ما يبدو منطقة أوتيل ريكينا، مرجحة أن هذه المنطقة وحدها قد تكبدت خسائر تزيد عن 12.8 مليون دولار، حيث فقد بعض مزارعي النبيذ "كامل إنتاجهم من العنب في منتصف موسم الحصاد".
وقالت الجمعية إن العديد من هؤلاء المزارعين أنفسهم يواجهون أيضًا "أضرارًا جسيمة" لكرومات العنب، مما قد يخلق مشاكل في الموسم المقبل، مضيفة أنهم يعتقدون أن أوتيل ريكينا - المنتج الرئيسي للعنب في المنطقة - تشهد أكثر من 60 حالة وفاة.
