صفقة الحبوب وعضوية السويد بحلف الناتو محور محادثات ستولتنبرج وأردوغان فى نيويورك
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، صباح اليوم الثلاثاء، عن سعادته بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش أعمال الدورة العادية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف ستولتنبرج عبر حسابه بموقع "إكس"، لقد ناقشنا "تكثيف حربنا ضد الإرهاب وشكرته على عمل تركيا لإحياء صفقة حبوب البحر الأسود".
وأضاف: "وكما تم الاتفاق عليه في فيلنيوس، سيقبل البرلمان التركي عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أقرب وقت ممكن".
طريقة طرح عضوية السويد بالناتو "مزعجة"
وكان أردوغان أعرب بعد قمة مجموعة العشرين في الهند في وقت سابق من الشهر الجاري، عن إحباطه بشأن النهج المتبع في طرح عضوية السويد في حلف (الناتو) عند مناقشة البيع المحتمل لطائرات إف-16 لأنقرة.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقد بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن: "لقد تحدثنا بسرعة مع بايدن. وناقشنا أيضًا مسألة طائرات إف-16".
وأضاف "للأسف، يواصل الأصدقاء إثارة مسألة السويد عندما يتعلق الأمر بطائرات إف-16".
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن "مثل هذا النهج يزعجنا بشدة".
الأمر يخضع لتقدير البرلمان التركي
وذكر أردوغان أن انضمام السويد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي هو أمر يخضع لتقدير البرلمان التركي، "وأنا لست في مرحلة حيث يمكنني أن أقرر بنفسي. يجب أن يوافق عليه البرلمان. ويجب على السويد أن تفي بواجباتها"، حسبما نقلت الأناضول.
ووافقت تركيا على دعم مساعي السويد للانضمام إلى حلف (الناتو) بعد عام من المعارضة.
وترى تركيا أن السويد تسمح لأعضاء الجماعات الإرهابية الكردية المعترف بها بالنشاط على أراضيها، وأبرزها حزب العمال الكردستاني المسلح.
كما اتهمت تركيا المسؤولين السويديين بالتواطؤ في المظاهرات المعادية للإسلام، مثل حرق القرآن.
وطلبت تركيا طائرات مقاتلة من طراز F-16 ومعدات تحديث في أكتوبر2021، وهي صفقة بقيمة ستة مليارات دولار ستتضمن بيع 40 طائرة، بالإضافة إلى مجموعات تحديث لـ 79 طائرة حربية موجودة بالفعل في مخزون القوات الجوية التركية، حسبما ذكرت الأناضول.
