رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيثم صلاح: الجالية المصرية فى فنلندا حريصة على إظهار صورة إيجابية عن المصريين

صورة من الوزارة
صورة من الوزارة

أكد السفير هيثم صلاح، سفير مصر في فنلندا أن الجالية المصرية في فنلندا متميزة للغاية، سواء من يدرسون أو يعملون هنا، مضيفًا أن الجالية المصرية هناك حريصة على الاندماج الإيجابي في المجتمع وإظهار صورة إيجابية عن المصريين، بجانب دورهم البارز في نقل الخبرات إلى أرض الوطن في المجالات التقنية وتقنيات التعليم والذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك خلال لقاء سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مع جاليات المصريين بالخارج من دول: "النرويج وفنلندا وإستونيا وأيسلندا"، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير عمرو رمضان، سفير مصر في النرويج، والسفير هيثم صلاح، سفير مصر في فنلندا، وعدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.

 

مطالب المصريين بالخارج  

وأشار سفير مصر في فنلندا إلى بعض المطالب من جانب المصريين المتزوجين من فنلنديات، وتيسير دخول زوجاتهم إلى مصر، حيث أوضح العقيد د. محمد شرشر، أنه يمكن اعتبارها زوجة مصري، والدخول بموجب تصديق السفارة على عقد الزواج الأجنبي، وفي التأشيرة يكتب "زوجة مصري"، ويتم توثيق الزواج في الأحوال المدنية، بعد الوصول إلى مصر، مشيرًا إلى أن الرسوم القنصلية تعنى وزارة الخارجية بتحديدها، وردًا على سؤال حول حصول الأبناء من أم أجنبية على استخراج شهادة ميلاد مصرية، أوضح اللواء إيهاب الحيني، والعقيد د. محمد شرشر، أن حصول الابن على شهادة ميلاد مصرية تتم بموجب إثبات الزواج.

 

ربط أبنائنا من المصريين بالخارج بجذورهم

وبدورهم، قدم المصريون بالخارج عددًا من المقترحات حول تيسير المعاملات المختلفة، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، والاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم، وإشراكهم في المشروعات القومية، وكذلك التنسيق لبحث مقترح إطلاق المركز المصري الفنلندي للتدريب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من آليات التحول الرقمي، وكذلك دراسة مقترحة رقمنة "بطاقة الزيارة"، وربط أبناء المصريين بالخارج بهويتهم وثقافتهم.

وتابع المصريون من المشاركين في اللقاء حول أهمية ربط أولادنا بجذورهم وحضارتهم ومعرفة تاريخنا المصري عبر التاريخ، وإمكانية نقل الخبرات من جيل الشباب إلى أرض الوطن، مع وجود جيل متميز من الباحثين بالخارج والخبراء في مجالات تقنية وعلمية شديدة التخصص، حيث أشارت وزيرة الهجرة إلى مبادرة "اتكلم عربي" ومركز شباب المصريين بالخارج، وما تتضمنه هذه المبادرات من ربط للشباب بجذورهم.

 

مبادرات مركز وزارة الهجرة

وأشارت وزيرة الهجرة كذلك إلى مركز "YEPA"، الذي يعد ضمن إحدى مبادرات مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج "MEDCE"، ويركز على الشباب المصريين المهنيين في الخارج سواء كانوا باحثين أو عاملين وخبراء في مجالاتهم. الهدف من ذلك هو إنشاء لجان لمجالات محددة، حيث يمكنهم التواصل مع الخبراء في مجالهم مع إفادة الدولة بخبراتهم.

وفي سياق متصل، رحبت وزيرة الهجرة بمقترح السيد عازر ساويرس لنقل الخبرات في مجال التعليم وربطه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من التجربة الفنلدية والتي تحتل مركزًا متقدمًا عالميًا، كما أشادت بجهود د. رمزي عبدالعزيز وتجربته في تحفيز ملايين الشباب في مصر، والمحاضرات التي يقدمها في عدد من الجامعات المصرية حول المنح الدراسية ونصائح التطوير المهني، والتي تسهم في تشجيع الشباب على اختيار البرامج والمنح المختلفة، ما يسهم في نقل الخبرات العلمية المتميزة من الخارج، للإسهام في دعم المشروعات القومية والتنمية المستدامة.

وفي ختام اللقاء، وعدت السفيرة سها جندي، بدراسة كافة المقترحات المقدمة من المصريين بالخارج، والتواصل الدائم والمستمر مع المصريين بالخارج عبر كل القنوات المتاحة، لتذليل ما يواجههم من مصاعب وتحديات، مؤكدة أننا حريصون على خدمة كل مصري، في أي مكان حول العالم.