رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيت الشعر بالأقصر يحتفى بشعراء محافظة الوادى الجديد

بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر

واصل بيت الشعر بالأقصر احتفاءه بشعراء محافظة الوادي الجديد؛ تزامنًا مع اختيار وزارة الثقافة لمحافظة الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية للعام ٢٠٢٣م، حيث أقيمت فعاليات اليوم الأول في بيت الشعر والتي تضمنت لقاءً مفتوحًا حول "المعطى المكاني وأثره على الإبداع"، بالإضافة إلى قراءات شعرية لأربعة من الشعراء المشاركين.

ضمن فعاليات اليوم الثاني

بدأت فعاليات اليوم الأحد ١٧ سبتمبر بجلسة صباحية حول "الموروث الشعبي في الإبداع" قام بتقديمها الشاعر والمسرحي بكري عبد الحميد، والذي بدأ حديثه بالتطواف حول الموروث الشعبي مستشهدًا بما قاله زكي مجيب محمود أن الموروث هو كل ما توارثته الأمم من السلف، وهو موروث شفاهي أحيانًا ومادي أحيانًا وهو وثيق الصلة بالإبداع، وقد استخدم الموروث استخدامًا تتجلى فيه القضايا الحياتية والإبداعية.

وبدأ الحديث أحمد المقدم بسؤال هل وجدنا الموروث مكتوبًا أم سمعناه عبر تواتر الأجيال؟! منتقلًا للحديث عن طبيعة المكان في الواحات التي تتجلى في الأغاني الشعبية، والتي تؤرخ لموروث أهل الواحات، والحكايات الشعبية في الواحات والتي ترتبط كثيرًا بحكايات من الحضارة الفرعونية.

من جانبه تحدث الشاعر إسلام سلامة عن تجليات الموروث الشعبي في إبداع شعراء الواحات متعرضًا لمفهوم التراث لغويًا وثقافيًا.

أما طارق فراج فقد تحدث عن استخدام الموروث الشعبي في الرواية والقصة والمسرح وبعض الحكايات الشعبية التي ترتبط بالحضارة المصرية القديمة.

وفي فقرة المداخلات دار النقاش حول ما تم طرحه من أفكار وآراء، وهل تأثر الموروث الشعبي بالحداثة، وهل الموروث ما زال مستمرًا في ظل التغيرات التي طرأت على المكان في البنية الاقتصادية والثقافية.

وفي الفترة المسائية تمت فقرات الأمسية الشعرية استمع الجمهور إلى قراءات شعرية قدمها كل من: الشاعر أحمد دياب، والشاعر إسلام سلامة، والشاعر عاطف حسن، واختتمت الأمسية بالشاعر محمد فتحي زاكي، وقام بتقديم الأمسية الشاعر حمدي حسين.