رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمي لسلامة المرضى.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حماية المرضى؟

التكنولوجيا
التكنولوجيا

يحتفل العالم باليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 17 سبتمبر، وهو يوم مخصص لزيادة الوعي حول ضمان سلامة المرضى والوقاية من الأخطاء الطبية، في الوقت الذي يتجه العالم للاعتماد على التكنولوجيا في مجال الرعاية الطبية.

التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية

ووفقا لما نقله موقع “abplive” الهندي، فانه بدءا من السجلات الصحية الإلكترونية (EHRs) والتشخيص عن بعد إلى العمليات الجراحية الروبوتية وأدوات التشخيص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الصحية الحديثة.

وأوضح الموقع أنه على مدى العقود القليلة الماضية، شهد قطاع الرعاية الصحية تطورات تكنولوجية ملحوظة أحدثت ثورة في مفهوم رعاية المرضى.

وفي السياق، قال الدكتور سوجاي أديكاري في مستشفى جي دي ومعهد السكري إن التكنولوجيا الحديثة وفرت قاعدة قوية لتوفير سلامة أفضل للمرضى في الآونة الأخيرة، مثل أجهزة قياس النبض لمراقبة تشبع الأكسجين لدى المرضى وصولا إلى الآلات المعقدة مثل الروبوتات الجراحية التي يمكنها إجراء عمليات جراحية معقدة فقد وفرت جميعها ميزة إضافية نحو سلامة المرضى.

التكنولوجيا تعزز سلامة المرضى

وفي حديثه عن أجهزة تخطيط القلب قال أديكاري إن التكنولوجيا منحت  أيضا امكانية ان يحمل مريض القلب جهاز تخطيط القلب معه مما يضمن سلامة المريض لاسيما في حالات الطوارئ.

وتابع: "أجهزة أخرى مثل أسرة المراقبة الإلكترونية التي يمكنها تقييم حالة طوارئ المريض في شكل نظام إنذار تعمل أيضًا على تحسين جوانب سلامة المرضى. سواء كان ذلك تحسين سلامة المرضى من خلال الكشف المبكر عن الأمراض إلى القدرة على علاج الأمراض المعقدة بمساعدة التكنولوجيا في العصر الحديث، وكل ذلك يعزز سلامة المرضى ويحسن نتائجهم".

تعزيز التشخيص والكشف المبكر

من جهته قال دانيش آيني، المدير العام للهندسة السريرية في مستشفيات أرتميس، جورجاون: "إن إحدى الطرق الرئيسية التي تساهم بها التكنولوجيا في سلامة المرضى هي من خلال التشخيص المعزز والكشف المبكر عن الأمراض. 

واشار إلى أنه على سبيل المثال، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل الحالات الطبية عن طريق الصور وتحديد التشوهات بدقة متناهية وهذا لا يسرع التشخيص فحسب، بل يقلل أيضًا من فرص التشخيص الخاطئ، وهو مصدر شائع لضرر المريض.