رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير النقل يتفقد مواقع العمل بالخط الثاني للقطار الكهربائي "أكتوبر-أبوسمبل"

وزير النقل
وزير النقل

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات هيئتي العامة للطرق والكباري والقومية للأنفاق، مواقع العمل بالخط الثاني من شبكة القطار الكهربائى السريع "أكتوبر-أسوان-أبوسمبل"، والذي يبلغ طوله 1100 كم، وذلك فى المسافة من أكتوبر حتى الاقصر بطول 673 كم.

وذكر بيان وزارة النقل، اليوم السبت، أن الوزير تابع تقدم معدلات تنفيذ قطاعات المشروع المختلفة، ومعاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائى السريع العين "السخنة-مطروح" عند حدائق أكتوبر، والتى ستكون محطة تبادلية بين الخطين، حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول فى هذه المحطة سطحى والخط الثانى علوي.

كما تفقد الوزير باقى قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق المختلفة مثل (الدائري الأوسطى والإقليمى و الصعيد الغربي وبني مزار /البويطي وديروط /الفرافرة وغيرها من الطرق في هذه المسافة) وكذلك متابعة أعمال تنفيذ جسر السكة والاعمال الصناعية في هذه المسافة.

تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات 

كما تفقد الوزير مواقع 25 محطة فى هذه المسافة من إجمالى 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثانى من شبكة القطار السريع وذلك بواقع 6 محطة للقطارات السريعة وهي (الفيوم / بني سويف – والمنيا – اسيوط – سوهاج - قنا- الأقصر)، وعدد 19 محطة للقطارات الإقليمية هى (العياط – الفشن – العدوه - بنى مزار – سمالوط والتى وجه الوزير عند تفقدها بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب إليها– أبوقرقاص – ملوي – ديروط – القوصية – منفلوط – ابوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – أبيدوس - فرشوط – نجع حمادي – دشنا- قوص)، حيث تابع الوزير أعمال تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات وأطلع على الجدول الزمني الخاص بمدة تنفيذها.

ووجه وزير النقل بأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية وأن تكون محطة الفيوم/ بنى سويف محطة خاصة من حيث المداخل، وأن تكون المداخل من الجهتين لخدمة محافظتي بنى سويف والفيوم، مؤكدا أنه روعي أن تكون موقع المحطات بصفة عامة قريب من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأيضا أن تكون جميع طرق الأقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.

وأكد وزير النقل أن يكون المسار بالقرب أو داخل حرم الطريق الغربى قدر الإمكان وذلك لتقليل مساحة أعمال نزع الملكيات للمباني والأراضي وخاصة من الأراضي الزراعية القائمة، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة فى وسائل النقل الجماعى الاخضر المستدام الصديق للبيئة فى مصر.

وأضاف أن هذا الخط جزء من ممر التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/القاهرة/أسوان/توشكى) والذي يستهدف خلق ممر تنموي غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي وربط مناطق الإنتاج الزراعي في توشكى وغرب أسوان وغرب المنيا بمناطق الإستهلاك في القاهرة ومناطق التصدير في الإسكندرية، بالإضافة إلى ربط المناطق السياحية اعتبارا من أبوسمبل وأسوان والأقصر وأبيدوس وصعيد مصر بمنطقة الأهرام والجيزة في القاهرة، لافتا إلى أن الخط الثاني يساهم في الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر (أبو طرطور – قنا – أسوان) بموانئ التصدير والحد من التلوث البيئى الناتج عن تشغيل جرارات الديزل.

يذكر أن شبكة القطار الكهربائى السريع الجاري انشائها مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالى أطوال حوالى 2000 كم منها حوالى 1400 كم لخدمة الصعيد وذلك بالتوازى مع التطوير الجارى لشبكة السكك الحديدية القائمة حالياً بطول 10آلاف كم ويبلغ طول الخط الثاني من الشبكة (أكتوبر /أسوان /أبوسمبل) 1100 كم ويشمل 36 محطة، وكذا ومركز للتحكم والسيطرة وورشة واحدة لأعمال العمرة الرئيسية والجسيمة بالإضافة إلى 3 نقاط للصيانة والتخزين تقع في مناطق (أسوان – أبو سمبل – سفاجا)، وأن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطاراً، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطاراً بسرعة 160 كم /س، و20 جرار لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفاً أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.