رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى الصعيد: القرى أصبحت أفضل من المدن وتتمتع بأفضل الخدمات

جريدة الدستور

توجه أهالى محافظات الصعيد بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مجهوداته الضخمة لتحقيق التنمية الشاملة فى قرى الجنوب، وصناعة نهضة حقيقية فى مستوى معيشة السكان.

وشدد عدد من أهالى الصعيد، فى حديثهم مع «الدستور»، على أهمية المشروعات التى نفذتها الدولة فى قراهم، مشيرين إلى أن هذه المشروعات جعلتهم يعيشون فى «قرى نموذجية»، لا تختلف عن المدن الكبرى فى تطورها وشكلها الحضارى.

المنيا.. محاور جديدة.. خطوط صرف وغاز.. ومبادرات صحية على أعلى مستوى

قال على حسن عبدالرازق، ٦٠ سنة، من أبناء قرية «المعصرة» التابعة لمركز «ملوى» بمحافظة المنيا، إن قريته كان لها نصيب الأسد فى المشروعات والإنجازات التى حققتها مبادرة «حياة كريمة»، وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مارس الماضى. وأضاف «عبدالرازق»: «هذه المشروعات جعلت قرية المعصرة باكورة القرى النموذجية للمبادرة الرئاسية، بعد أن شهدت إنشاء مجمع الخدمات الحكومية، والمجمع الزراعى، ومركز شباب المعصرة، إلى جانب وحدة إسعاف، وتوسعة مدارس، وبناء محطة مياه مرشحة، وتنفيذ مشروعات صرف صحى، وموقف سيارات، ومركز تنمية الأسرة».

وواصل: «هذه المشروعات لم نكن نحلم بتنفيذ ربعها، لكنها أصبحت حقيقة، لذا فكل الشكر لصاحب هذه النهضة حبيب الفقراء والفلاحين الرئيس السيسى».

وقال ناصر عبدالبديع نفادى، من أهالى قرية «منشأة المغالقة» التابعة لمركز «ملوى»، إن أهالى قريته وجميع قرى المركز لم يتصوروا أن يروا هذه المشروعات على أرض الواقع.

وتساءل «نفادى»: «من منا كان يتخيل أن تقام فى هذه القرى مشروعات ضخمة مثل ما تم فى قطاعات الصرف الصحى والغاز الطبيعى، بجانب المجمعات الحكومية التى وفرت لنا الخدمات كلها، دون أن نضطر للسفر إلى المنيا أو مدينة ملوى، ونتكبد مشاقَّ بدنية ومالية؟». وأضاف: «تم تطوير الوحدات الصحية ومراكز الشباب، وتحولت القرى إلى ما يشبه مدن مصغرة، فى إطار مشروعات وإنجازات تحققت من خلال أكبر وأضخم مبادرة أطلقت فى التاريخ وهى (حياة كريمة)، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف، وتستهدف بناء مصر الجديدة، وتحقيق نقلة حضارية».

أما محمد خلاف، من أهالى قرية «المشارقة» التابعة لمركز «سمالوط»، فقال إن المدينة شهدت طفرة لم تحدث من قبل، من خلال تنفيذ عدة مشروعات، فى مقدمتها محور سمالوط الحر على النيل، الذى ربط قرى شرق النيل بمدينة ومركز سمالوط، وقضى على حوادث وكوارث المعديات، التى كانت تحدث بصفة مستمرة، وكان له العديد من الآثار الإيجابية الأخرى على مختلف القطاعات.

وأضاف «خلاف»: «من الإنجازات أيضًا مستشفى سمالوط النموذجى، الذى كان بمثابة نجدة وإنقاذ للمرضى، بعد أن تم تزويده بجميع الأقسام وبأحدث الأجهزة الطبية، لتقديم الخدمة الطبية اللازمة لأهالى المركز، الذين كانوا يضطرون للسفر خارج المحافظة، سواء القاهرة أو أسيوط، للحصول على العلاج اللازم».

وواصل: «بجانب المستشفى هناك المبادرات الصحية على أعلى مستوى، التى أطلقها الرئيس لعلاج مختلف الأمراض لجميع فئات الشعب، وهى إنجازات لم تكن لتحدث إلا فى عهد الرئيس السيسى»، مشيرًا إلى أن الإنجازات فى المركز مستمرة، بعد إدراج قراه ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «حياة كريمة».

ورأى ربيع خطاب، ابن مركز «بنى مزار»، أن قرى ومدن المحافظة كانت مهملة ومهمشة فى العصور الماضية، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وغيّر هذا الوضع، فتم بناء المدارس والمستشفيات، وإنشاء الطرق والكبارى، ولم يتوقف اهتمام الرئيس بالمواطن البسيط فأطلق مبادرة «حياة كريمة» التى تشمل قرى «بنى مزار» فى المرحلة الثانية.

وأضاف «خطاب»: «حرص الرئيس على صحة المواطن، وأطلق العديد من المبادرات الصحية لعلاج الأمراض، سواء المزمنة أو الوبائية، إلى جانب اكتشاف وعلاج أورام الثدى للسيدات، وكذلك مبادرة الكشف عن فيروس سى».

قنا.. أكبر محطة كهرباء.. ووحدات صناعية جاهزة للشباب

كشف أشرف عبدالغنى، مدير العلاقات العامة فى معهد الخدمة الاجتماعية بمحافظة قنا، عن أن مئات القرى فى السابق كانت تعانى من أزمة الحصول على المياه النظيفة، لكن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» غيّرت حياة المواطنين، وأصبحت المياه النظيفة متاحة داخل المنازل.

وأضاف «عبدالغنى» أن مبادرة «حياة كريمة» غيّرت حياة المواطنين وحلت مشاكل القرى، خاصةً فى مجال البنية التحتية، وهو ما امتد إلى إنشاء وبناء المدارس، وإحلال وتجديد مدارس أخرى. وواصل: «قرى محافظة قنا تطورت كثيرًا وأصبحت تضاهى المدن الكبرى، بفضل توجيهات الرئيس السيسى، الذى لم يترك شبرًا فى مصر إلا وقرر تطويره».

أما عصام بهلول، إحدى القيادات الشبابية فى محافظة قنا، فقال إن قرى المحافظة تغيرت للأفضل، بفضل مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف «بهلول»: «المشروعات فى القرى كبيرة ومتنوعة، ما بين مجمعات زراعية وخدمية، ومحطات مياه وصرف، ومدارس، ورصف طرق، وغيرها من مشروعات تنموية، ضمن المبادرة التى جاءت لبناء الإنسان والبشر قبل بناء الحجر».

وأوضح أنه فى مدينة نجع حمادى تم إنشاء المجمع الصناعى الذى يعمل على تمكين الشباب، بتوجيهات من الرئيس السيسى، ويتم من خلاله تسليم وحدات صناعية جاهزة للشباب، الأمر الذى أدى لتوفير فرص العمل لهم، وبالتالى حل مشكلة البطالة.

وأتم بقوله: «خلال عهد الرئيس السيسى، أُنشئت أكبر محطة كهرباء فى الصعيد، وهى محطة كهرباء نجع حمادى ٥٠٠، التى حلت مشكلة انقطاع التيار فى المحافظات»، مشددًا على أن «المشروعات فى محافظة قنا لا تعد ولا تحصى».

وذكر محمد قاسم، محاسب فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا، أن الحكومة تمكنت من تطوير الطرق الزراعية والصحراوية ورصف الشوارع فى القرى المختلفة، ما قلل من حوادث السير، وفى المدن تم تطوير كورنيش النيل ليصبح متنفسًا للمواطنين.

سوهاج.. زيادة الاستثمارات.. وشبكة طرق تسهل الانتقالات

قال محمود عمران، من أبناء سوهاج، إنه مريض بالفشل الكلوى، وحصل على الأدوية بالمجان من المبادرات الصحية الرئاسية، فضلًا عن معاش شهرى عبر «تكافل وكرامة»، مشددًا على أن المبادرات الرئاسية أعادت للمواطن كرامته وآدميته، ووفرت له العلاج على أعلى مستوى وبالمجان.

وقال على وحيد، مهندس مدنى من سوهاج، إن المشروعات التى نفذتها الدولة شجعته على العودة إلى مصر بعدما كان يعمل فى الخارج، مضيفًا: «المشروعات وفرت فرص عمل له ولذوية، وهى تتنوع ما بين صحية وتعليمية واقتصادية». وبينت ريم وجدى، من أبناء سوهاج، أن مشروعات الدولة وفرت لها فرصة عمل فى مدينة سوهاج الجديدة، مشيرة إلى أن هذه المدينة الجديدة جعلتها تشعر بأنها فى القاهرة، لتوافر المقومات التى تحتاج إليها.

وقال أحمد سامى، أحد مستثمرى منطقة الكوثر الصناعية فى سوهاج، إن المشروعات أعادت الحياة لحى الكوثر، ما أسهم فى زيادة ورواج استثماراته، بعد تقديم تيسيرات للمستثمرين، ما أسهم فى توفير فرص عمل للمواطنين، مضيفًا: «الكوثر تحولت خلال أقل من ١٠ سنوات من مدينة مهجورة إلى مدينة حيوية تشع حياة».

وقالت ليلى على، أكاديمية، إن «حياة كريمة» نفذت شبكة طريق حديثة، جعلت الانتقالات أسهل بكثير مما كان فى السابق.

أسيوط .. مراكز طبية متطورة.. محطات صرف صحى.. ومجمعات خدمية وزراعية

قال عمر محمد على، من سكان مركز «ساحل سليم» فى أسيوط، إن أهالى المركز كانوا يعانون من التهميش والإهمال على مدار سنوات طويلة، لأن المركز له طبيعة مختلفة عن باقى مراكز المحافظة، لكنه فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى حظى بمشروعات كثيرة، صنعت مستقبلًا أفضل لأبنائنا.

وأضاف «على» أنه منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، بدأنا نشاهد الإنجازات فى شتى المجالات، بعد أن عملت المبادرة على تحسين جودة الطرق الرئيسية، وبدأت فى توصيل الغاز الطبيعى لأهالى المركز، إضافة إلى مشروعات الصرف الصحى العملاقة التى جرى تدشينها.

وواصل: «كما جرى إنشاء مركز طبى بقرية الشيخ شحاتة، ومحطة رفع صرف صحى فى قرية العفادرة، وهى محطة تخدم ١٠ قرى، بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليارًا و٦٠٠ مليون جنيه، ومجمع خدمات المواطنين فى قرية الشامية، المقام على مساحة ٥٨٧ مترًا مربعًا، بتكلفة ١٠ ملايين جنيه، ويتكون من ٣ طوابق، ويضم مركزًا تكنولوجيًا لخدمة المواطنين، ومكاتب سجل مدنى وشهر عقارى وبريد وتموين ووحدة محلية وتضامن اجتماعى، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء القرى، وخاصة كبار السن، وتوفيرًا للوقت والجهد».

وقال عبدالعال على عبدالعال الدقيشى، من قرية «الزرابى» بمركز «أبوتيج»، إن القرية تبعد عن المدينة الأم قرابة ٥٠ كيلومترًا، ونظرًا لبعد مسافتها كانت مهملة من قبل المسئولين، ولكن فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصل التطوير إلى كل القطاعات.

وأوضح «الدقيشى» أنه جرى إنشاء مجمع خدمات المواطنين، ويتكون من ٣ طوابق «أرضى و٢ علوى»، ويحتوى على مركز تكنولوجى وسجل مدنى وشهر عقارى ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعى، إلى جانب مقر الوحدة المحلية، ومقر للمجلس المحلى، بتكلفة ١٠ ملايين جنيه.

وأضاف: «كما تم إنشاء مجمع الخدمات الزراعية (نموذج ٢)، الذى يتكون من طابقين، ويضم وحدة بيطرية وجمعية تعاونية زراعية ومركز إرشاد زراعى بالدور الثانى، وتم إنشاء مبنى الوحدة الصحية ومركز تنمية الأسرة الذى يتكون من طابقين (أرضى وأول علوى)، ويتكون الطابق الأرضى من صالة ألعاب رياضية علاجية ومركز علاج طبيعى ومركز تخاطب وحضانة، بينما يضم الدور الأول عيادة تنظيم أسرة وورشة تدريب وفصل محو أمية».

وواصل: «كما تم رفع كفاءة مركز شباب الزرابى وتطوير المبنى الإدارى والملاعب به وفقًا لأحدث المواصفات، وإنشاء مشروع توسعات محطة معالحة صرف صحى الزرابى (المرحلة الثانية)، بطاقة ٣٠-٤٥ ألف م٣/يوم، بتكلفة ٣٣٠ مليون جنيه، وذلك لخدمة ٥٠٠ ألف نسمة من سكان مركز ومدينة أبوتيج».

ونوه إلى تطوير المنازل، وإنشاء مجمع خدمات حكومية يضم الوحدة المحلية والبريد والمركز التكنولوجى، وإنشاء مجمع الخدمات الزراعية، ومجمع الخدمات البيطرية، وتطوير وحدة الشئون الاجتماعية، وتطوير المدارس، وإنشاء ١٠٠ منزل ضمن مبادرة «سكن كريم»، وتدعيم القرية بشبكة طرق جديدة، إضافة إلى شبكة الصرف الصحى والمياه والكهرباء والإنترنت والغاز الطبيعى.

مدارس جديدة لمواجهة تكدس الطلاب فى الأقصر

قال أحمد عبدالعال بكرى، إخصائى اجتماعى فى المدرسة الثانوية العسكرية بالأقصر، إن مبادرة «حياة كريمة» غيّرت شكل الصعيد تمامًا عما كان فى السابق.

وأضاف «بكرى»: «الحياة فى النجوع والقرى كانت متدهورة، والمشروعات التى تمت بها غير مسبوقة، وتتضمن مجمعات للخدمات المتكاملة، وتبطين الترع، وبناء المدارس الجديدة التى استوعبت عددًا كبيرًا من الطلاب وحلت أزمة التكدس فى الفصول».

وواصل: «كما تم تطوير مرفقى الإسعاف والإطفاء، وصولًا لمشروعات الصرف الصحى، ومحطات تنقية المياه الصالحة للشرب».

أسوان.. مشروعات قومية فى مختلف القرى والنجوع

قال حسين أحمد حسين، من أهالى أسوان، إن أهالى المحافظة رأوا الاهتمام والإنجازات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مضيفة: «كل يوم نرى المشروعات القومية حولنا فى شتى القرى والنجوع».

وواصل «حسين»: «هناك مشروعات يجرى تنفيذها فى المحافظة، أقل ما يمكن أن يُقال عنها إنها ضخمة ومهمة، وعلى رأسها مشروعات (حياة كريمة)، التى تسهم فى تغير حياة المواطن المصرى للأفضل، وتوفر له الخدمات».

وأكمل: «الأهالى كانوا ينتظرون الاهتمام بهم منذ سنوات عديدة، وتحقق حلمهم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهناك إنجازات ملموسة وواضحة ومشروعات فى كل مكان، سواء مشروعات صرف صحى أو إسكان، ونتمنى أن نراها بعد اكتمالها فى أسرع وقت»، مشيدًا بجهود القائمين على تنفيذ هذه المشروعات.

وأتم: «نتمنى أن نرى مصر الجديدة وتشغيل المشروعات قريبًا، ونتمنى أن يعيش أولادنا فى الجمهورية الجديدة، وأعتقد أن بكره أفضل».