رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي طنطا يستغيثون بمحافظ الغربية لحل أزمة المواصلات بموقف القرشية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

يعاني المسافرون إلى مدينة طنطا من قرى: القرشية، ميت يزيد، البندرة، منية البندرة، طوخ مزيد، منية طوخ، بلاي، من نقصٍ حاد في عدد السيارات الأجرة المتجهة إلى مدينة طنطا، وخاصة في الفترة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً، مما جعلهم يتزاحمون ويتسابقون على ركوب السيارات حتى يتمكنون من الالتزام بمواعيد عملهم وكلياتهم ومدارسهم.

وطالب عماد جعفر، أحد الأهالي، بأن يكون خط سيرهم داخل مدينة طنطا أسوة بأتوبيس قرية محلة روح المجاورة لهم والذي يمرّ من شارع البحر وأن ينتهي خط سير الأتوبيسات بالقرشية حتى توفر عليهم مشقة السفر والتكلفة المادية الكبيرة يوميًا ذهابًا وإيابًا. 

وطالب جعفر، بتوفير عناصر أمنية لحماية الأتوبيسات من بطش السائقين الموجودين بالموقف عند كوبرى القرشية الذين من مصلحتهم عدم وجود الأتوبيسات لتحقيق الربح السريع دون مراعاة للحالة المادية لأولياء الأمور والطلاب المطحونين والآدمية المواطنين.

استغاثة الأهالي

واستغاث الأهالي بالدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن يلّبي طلبهم بتشغيل خط القرشية طنطا، كما كان عليه منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث كان يوجد على هذا الخط ثمانية أتوبيسات سابقا وأيضًا خط سيرفيس وكانت تعمل ليل نهار لخدمة المواطنين، وتلاشت هذه الأتوبيسات وخط السيرفيس لمصالح شخصية دون مراعاة للصالح العام وأصبح الضحية هو المواطن محدود الدخل ونظرًا للأزمة الحادة بالمواصلات والتي تهم القرشية وكل القرى المحيطة بها لنقل الموظفين والطلاب والطالبات.

وشدد الأهالي، على توفير أتوبيسات على خط القرشية طنطا وذلك لكون القرشية هي القرية المركزية التي يتجمع فيها أهالي شمال مركز السنطة ويمثلون ثلث عدد سكان مركز السنطة تقريبًا للركوب من وإلى مدينة طنطا يوميًا بكثافة عالية.