رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: مقتل أفراد من قوات الأمن الهندية فى تبادل إطلاق نار بإقليم كشمير

كشمير
كشمير

قال مسئولون هنديون، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، إن 4 أفراد من قوات الأمن الهندية، بينهم 3 ضباط، واثنان من المسلحين، لقوا حتفهم في تبادل إطلاق نار في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان بجبال الهيمالايا.

وقال مسئولون، إن ضابطين من الجيش الهندي، وهما كولونيل وميجر، بالإضافة إلى نائب مفتش في شرطة كشمير لقوا حتفهم في تبادل إطلاق نار بمنطقة أنانتناج، بينما لقي جندي ومسلحان حتفهم في حادث منفصل بمنطقة راجوري، الأربعاء.

ويشهد إقليم كشمير ذو الأغلبية المسلمة تمردًا بدأ قبل عقود على نيودلهي، إذ يتقاتل مسلحون مع قوات الأمن منذ تسعينيات القرن الماضي. وتقول كل من الهند وباكستان إن الإقليم تابع لها بالكامل، لكن كلًا منهما تحكم جزءًا منه فحسب.

الصراعات الدينية تهدد استقرار الهند

 وتجدد العنف بين المسلمين والهندوس في ولاية هاريانا شمال الهند، بعد أسبوع من اندلاع الاشتباكات خلال مسيرة هندوسية في حي مسلم.

وأضرمت النيران في أحد القبور وسيارات عدة ونُهبت متاجر خلال الاشتباكات التي اندلعت يوم الأحد، ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع إصابات.

من جانبها، ألقت الشرطة القبض على 6 أشخاص في أعقاب الاشتباكات، وكان 7 أشخاص قد قتلوا الأسبوع الماضي بينهم إمام مسجد، في اشتباكات بين المسلمين والهندوس وقعت أثناء مرور موكب ديني هندوسي في منطقة "نوه" ذات الأغلبية المسلمة.

وأضرم هندوس النار في مسجد منتصف الليل بمدينة "جوروجرام" المجاورة، وأصدرت السلطات قرارًا بإغلاق المدارس والجامعات في المنطقة.

ومنذ تولى حزب "بهاراتا جاناتا" الهندوسي اليمني -الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي- السلطة، تزايدت الاشتباكات بين المسلمين والهندوس، وتعرض المسلمون للعديد من الاعتداءات وحرق الممتلكات.

ويرى بعض المحللين أن الاشتباكات الأخيرة هي جزء من تصاعد حدة التوتر بين المسلمين والهندوس في الهند، والذي يعزى إلى الخطاب المتشدد الذي يصدر عن بعض السياسيين ورجال الدين.

وطالبت جماعات حقوق الإنسان السلطات الهندية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف وحماية المسلمين من التعرض للمضايقات والتمييز.