رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يخفف القيود المفروضة على دخول سيارات المواطنين الروس

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

عدّلت المفوضية الأوروبية وثيقة الأسئلة الشائعة بشأن إدخال المواطنين الروس مركباتهم ومتعلقاتهم الشخصية إلى الاتحاد الأوروبي، معلنة تخفيف بعض القيود المفروضة في هذا الشأن، ودعت سلطات الدول الأعضاء بالاتحاد إلى تقييم كل حالة على حدة.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت مؤخرا أنه كجزء من العقوبات المفروضة على روسيا، يمنع بشكل صارم دخول دول الاتحاد الأوروبي بسيارات مسجلة في روسيا.

وبحسب وكالات روسية، جاء في الوثيقة المعدلة، أنه "وفقًا للسوابق القضائية لمحكمة العدل الأوروبية، يجب تفسير العقوبات على نطاق واسع لضمان فعالية قرارات الحظر المطبقة وتجنب التحايل، ويعود للسلطات الوطنية المختصة تقييم كل حالة على حدة وتنفيذ قرارات الحظر وفقًا لذلك".

وأضافت الوثيقة: "تُعد السيارات من فئة السلع المعرضة للتحايل على العقوبات بشأنها، وبالتالي يتعين على السلطات الوطنية المختصة أن توليها اهتماما خاصا..وبالنسبة للسلع التي تثير مخاوف بسيطة تتعلق بالتحايل، مثل مستلزمات النظافة الشخصية أو الملابس التي يرتديها المسافرون أو الموجودة في أمتعتهم، والتي من الواضح أنها مخصصة للاستخدام الشخصي أثناء رحلتهم، ينبغي للسلطات الوطنية المختصة أن تستمر في تطبيق الحظر بطريقة متناسبة ومعقولة".

والإثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية دانيال شيريدان فيري، أن المركبات المملوكة للسياح الروس الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي تخضع لعقوبات تحظر دخولها، ويسري الحظر كذلك على عدد من المتعلقات الشخصية، بينها الهواتف الجوالة والحواسيب المتنقلة والملابس وأدوات النظافة الشخصية.

 

تعديل لا يحسن الوضع

من جانبها، رأت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن قرار المفوضية الأوروبية تعديل قواعد إدخال متعلقات المواطنين الروس إلى الاتحاد لا تحسّن الوضع كثيرًا بالنسبة لهم، وقد تتسبب بخضوعهم لاستجوابات على حدود دول الاتحاد الأوروبي التي يحاولون دخولها. 

 

قرار عنصري

واعتبرت الخارجية الروسية، القرار الأوروبي الذي صدر الأسبوع الماضي، بـ "القرار العنصري".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "أعتقد أن هذه مجرد عنصرية. هذه ليست سياسة العقوبات، وهذه ليست مسألة خلق بعض الفوائد الإضافية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي الغارق. هذه عنصرية بشكلها التقليدي. ها هي تخرج بصراحة إلى السطح مثل خراج القيح الذي لم يتم علاجه والذي أصبح مجرد ناسور. هذا هو ناسور العنصرية الغربية".