رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. البنتاجون: روسيا تستعد لشن هجمات سيبرانية جديدة ضد واشنطن وحلفائها

البنتاجون
البنتاجون

اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الثلاثاء، أن روسيا تشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة في الفضاء الإلكتروني، وهي مستعدة لشن هجمات إلكترونية ضد واشنطن وحلفائها.

وقالت الوزارة، في استراتيجيتها السيبرانية: "روسيا لا تزال تشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة في الفضاء الإلكتروني، وقد بذلت روسيا جهودًا لإلحاق تأثير ضار ضد الولايات المتحدة من أجل التلاعب وتقويض الثقة في الانتخابات".

ووفقًا لنص الاستراتيجية، تواصل روسيا تحسين قدراتها في "التجسس والنفوذ والهجمات"، حسبما أوردت وكالة نوفوستي الروسية.

وأضاف البنتاجون: أنه "في حالة الأزمة، فإن روسيا مستعدة لشن هجمات إلكترونية مماثلة ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

وفي السابع من سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة المالية البريطانية أنها فرضت عقوبات على 11 مواطنًا من روسيا "بسبب أنشطتهم غير القانونية في الفضاء الإلكتروني".

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع قائمة العقوبات المتعلقة بالأمن السيبراني.

ووفقًا لبيان نشر على موقع الوزارة، تمت إضافة 11 شخصًا من المواطنين الروس إلى هذه "القائمة السوداء".

ولم تقدم الوزارة الأمريكية أية تفاصيل عن أسباب إدراج هؤلاء الأفراد في قائمة العقوبات، حسب وكالة "تاس" الروسية.

 

الهجمات السيبرانية ضد موسكو

في المقابل، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي أن الهجمات السيبرانية ضد روسيا تتم تحت العلم الأوكراني بتنسيق مع "البنتاجون" ووكالة الأمن القومي الأمريكي، ومركز "الناتو" السيبراني في تالين عاصمة جمهورية إستونيا.

بدوره، قال أرتور ليوكمانوف، مدير إدارة أمن المعلومات الدولي في وزارة الخارجية الروسية والممثل الرئاسي الخاص للتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات، إن واشنطن لم تقدم أي "أدلة دامغة" على حدوث هجمات إلكترونية، التي يزعم أن روسيا نفذتها عبر "الخطوط الساخنة الثنائية".

ونقلت وكالة تاس الروسية عن ليوكمانوف قوله إنه لم يتم تقديم "أدلة دامغة" على أنشطة روسيا الخبيثة المزعومة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الخطوط الساخنة الثنائية الحالية مع واشنطن، والتي أنشئت في عام 2013 خصيصًا للتحقيق في هجمات الكمبيوتر.

وتابع أنه بدلًا من ذلك، "تبني الولايات المتحدة قدرات هجومية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنفذ عمليات مطاردة ضد روسيا وتوظف عملائها في الخارج".

وأشار إلى "جيش تكنولوجيا المعلومات في أوكرانيا" باعتباره أحد هؤلاء العملاء.