رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وقف إطلاق النار.. ماذا يحدث فى مخيم عين الحلوة بلبنان؟ (خاص)

عين الحلوة
عين الحلوة

قال يوسف الزريعي مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صيدا بلبنان، أن هناك هدوء حذر منذ مساء الإثنين، داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، لكن يتم خرق الهدوء بين الحين والآخر بعدد من رصاص القنص وإلقاء القنابل اليدوية، مؤكدا أن هناك اتفاق بالفعل بوقف إطلاق النار تلتزم فيه قوات الأمن الوطني لكن الجماعات الإرهابية دائما ما تقوم بخرقه، لذلك لا ضمانات فعليا بوقف إطلاق النار.

وأضاف الزريعي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه الاشتباكات اندلعت بعد عملية اغتيال تعرض إليها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ومجموعة من مرافقيه أدت إلى استشهادهم على الفور نهاية يوليو الماضي، وعلى إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لـ ٤ ايام ومن ثم تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق.

الجماعات الإرهابية  تفجر الأوضاع من جديد في مخيم عين الحلوة

وأشار الزريعي إلي أنه عقب انتهاء لجنة التحقيق من عملها تسلمت القيادة الفلسطينية واللبنانية أسماء ٨ متهمين بجريمة الاغتيال وهم ٤ لبنانيين و٤ فلسطينيين من الجماعات الإرهابية في حي التعمير وأمهلت ١٠ أيام لتسليم المجرمين، بعد انتهاء مهلة الـ١٠ ايام تم الاتفاق على تشكيل قوة مشتركة تضم عناصر من كل الفصائل الوطنية والاسلامية والتحالف هذه العملية أصبح فيها تمييع ومماطلة، إلى حين قامت المجموعات الإرهابية من جديد بتفجير وضع المخيم من جديد ولكن ليس على محور واحد وحسب إنما في كل محاور المخيم التي يتحصن داخلها الإرهابيين المطلوبين للدولة اللبنانية.

وأوضح الزريعي أن المجموعات الإرهابية   نفسها التي قاتلت الجيش اللبناني في نهر البارد عام ٢٠٠٧ واستشهد على أيديها العشرات من عناصر الجيش وكذلك قاتلت الجيش في جولات كثيرة في مدينة صيدا وعين الحلوة.

وتابع الزريعي: "اليوم الأمن الوطني يقاتل هذه الجماعات الإرهابية وحيدا دفاعا عن مخيم عين الحلوة وجوارنا اللبناني، مشددا على أنه لا حل للوضع القائم في مخيم عين الحلوة إلا باجتثاث هذه المجموعات الإرهابية من خلال غطاء سياسي لبناني فلسطيني لقوات الأمن الوطني بالقيام بعملية عسكرية واسعة لدحر هذا الإرهاب".