رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب "مكتبة الإسكندرية القديمة" على طاولة "الحرية للإبداع".. 19 سبتمبر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يعقد مركز الحرية للإبداع، أمسية لمناقشة كتاب "مكتبة الإسكندرية القديمة" وذلك في قاعة توفيق الحكيم في السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر. 

 

وتحل الباحثة الدكتورة شيماء الشريف، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات مركز الحرية للإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، لمناقشة كتابها “مكتبة الإسكندرية القديمة”، والصادر عن سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب، والتي تصدرها مكتبة الإسكندرية، ويناقش الكتاب ويدير الأمسية ويقدمها الباحث وليد عدنان.

وكتاب “مكتبة الإسكندرية القديمة”، يضم بين دفتيه الرسالة العلمية التي حصلت بمقتضاها شيماء الشريف على درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتور مصطفى العبادي.

 

ــ مكتبة الإسكندرية القديمة

في كتابها “مكتبة الإسكندرية القديمة”، تكشف الباحثة الدكتورة شيماء الشريف، عن تاريخ تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، وكيف كانت منارة للعلم والحضارة في عصرها، وكيف كانت معلم حضاري فريد في التاريخ الثقافي  للإنسانية.

 

وبحسب المؤرخين فمؤسس مكتبة الإسكندرية القديمة هو السياسي والفيلسوف الأثيني  “ديمتريوس الفاليري”، والذي زامل الإسكندر الأكبر في دراسته علي يد أرسطو. وقد بدأ في اقتناء الكتب من جميع أنحاء العالم في جميع فروع العلم والمعرفة المختلفة.

وترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة كونها أقدم مكتبة عامة في العالم القديم. كما أنها ضمت كتب وعلوم الحضارتين المصرية والإغريقية القديمة، وبها حدث المزج والالتقاء المعرفي والفكري والثقافي بين الشرق والغرب. 

 

كما رسخ القائمون على إدارة مكتبة الإسكندرية القديمة على عادة إلزام كل عالم ومفكر يدرس بها أن يقدم نسخة من مؤلفاته إلى المكتبة، ومن المتداول أيضا من حكايات مكتبة الإسكندرية القديم، أن السفن القادمة إلى ميناء الإسكندرية وقتذاك إذا ما كانت تحمل كتبا تصادر لصالح مكتبة الإسكندرية القديمة.

 

ــ المؤرخ مصطفى العبادي

ويعد المؤرخ الراحل مصطفى العبادي عالم الآثار المصري وأستاذ التاريخ القديم، هو صاحب فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وإنشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة والذي ظل لسنوات عديدة يعمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، حتى تمكن من رؤية نتاج هذا المشروع على أرض الواقع في أكتوبر عام 2002.

وفي عام 1992 قامت منظمة اليونسكو، بمناسبة إقرار مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، بإصدار الطبعة الأولى من إحدى أهم مؤلفات مصطفى العبادي البارزة وهو كتاب "مكتبة الإسكندرية القديمة: سيرتها ومصيرها".