رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقل المادة المجهولة بزفتي لمدفن صحي.. والأهالي يستغيثون

المادة
المادة

أكد إبراهيم فايد رئيس مدينة زفتي أنه تبين المادة المجهولة هي مخلفات مصنع للألومنيوم وتم اتخاذ قرار من النيابة بنقلها إلى أحد المدافن الصحية الموجود في محافظة الاسكندرية، تحت إشراف وزارة البيئة، وعلى الرغم من توجيه رئيس المدينة لعمال المجلس بضرورة نقل المادة، إلا أن العمال رفضوا ذلك بسبب خوفهم على صحتهم.

واضطر رئيس المدينة لمصاحبة العمال ومعه قوات من الأمن العام والبيئة والصحة لوضع المادة المجهولة بحرص داخل السيارة والإنطلاق بها إلي المدفن الصحي حسب قرار النيابة العامة بـ إعدام المادة تحت إشراف المتخصصين.

واكتشف أحمد أبو المعاطى حجازي، يبلغ من العمر 40 عامًا من قرية كفر سنباط، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، مادة غريبة ذات لون رمادي على شاطئ ترعة تقع بين عزبة عويس وقرية حانوت، وقد أظهرت التحاليل أن هذه المادة تشبه مسحوق الأسمنت وتحتوي على مواد غير معروفة.

وأقدم على جمع هذه المادة بهدف استخدامها في بناء داخل حظيرته الخاصة، وما لبثت أن خلطها بالماء كالأسمنت إلا وانبعث منها رائحة نفاذة تسببت في وفاة 3 رؤس من الماشية نتيجة للاختناق، وأصيب هو الآخر وأدي الإختناق لوفاته هو وشقيقه، وإصابة 10 أشخاص آخرين، وتم تحويلهم لمستشفى زفتى العام مُصابين باختناق شديد.

وتعاملت السلطات المعنية مع الوضع بحذر، حيث تم وضع حواجز مرورية حول المادة المجهولة للحد من انبعاث الدخان منها، وقد أعرب عمال النظافة عن مخاوفهم من نقل المادة بسبب مخاطرها على صحتهم.

وتتأثر المادة المجهولة بتماس الماء، حيث أدت إلى حدوث حالات اختناق للمواشي التي تعرضت لها، وقد لاحظ أحد المزارعين وجود هذه المادة على الشاطئ، وقام بجمعها لاستخدامها في بناء داخل حظيرته الخاصة، ولكن عند خلطها بالماء، انبعثت رائحة نفاذة تسببت في وفاته هو وبعض الماشية وإصابة 10 آشخاص آخرين بحالة اختناق شديدة.

بعد ورود البلاغ إلى شرطة مركز زفتى، تم إبلاغ مديرية أمن الغربية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى زفتى العام لتلقي العلاج اللازم، وتم فتح تحقيق للوقوف على مصدر هذه المادة المجهولة وتحديد المسئولين عنها.

ويطالب أهالي القري المجاورة بضرورة معرفة المصنع المصدر لهذه المادة القاتلة، بينما يطالب ويناشد أهال قرية كفر سباط محل الواقعة التي تسببت في مصرع وإصابة 11 شخص و3 رؤس ماشية، يطالبون رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وكل من له صلة بالأمر سرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى ومحاسبة المتسبب الأساسي فى الكارثة، وذلك بعد مرور 5 أيام واستمرار الوضع كما هو عليه، فالمادة ما تزال موجودة في حظيرة المتوفي.

المادة
المادة