رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كان يدعم الشباب.. كواليس لقاءات إحسان عبدالقدوس بالمواهب الصحفية

إحسان عبدالقدوس
إحسان عبدالقدوس

تناولت العديد من الأقلام الصحفية حياة الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس سواء الحياة الأدبية أوالشخصية، ومن بين هؤلاء الكتاب، الكاتب محمد جبريل الذي كشف في كتاب" ناس من مصر" عن دعم الأديب إحسان عبدالقدوس للمواهب الشابة، كما كشف عن كواليس الأيام الأخيرة في حياته، وأخر اللقاءات الصحفية له.

فقال جبريل:" في أيام إقامته بمستشفى المقاولون العرب سلمت الصحفي الشاب حين ذاك مصطفى القاضي بضعة أسئلة أعرف في إحسان تشجيعه للمواهب الشابة، قدم أحمد بهاء الدين في "فاروق ملكا" وأتاح له ولصلاح جاهين من بعده رئاسة تحرير صباح الخير وكان كلا منهما في مطلع عقده الثالث.


دعم إحسان عبدالقدوس للمواهب الشابة

تابع جبريل:"روي لي عاطف الغمري عن فترة عمله تحت رئاسته في الأهرام وحرصه على تشجيع الأجيال الصحفية الطالعة إشارة رائعة سناء البيبسي إلى تلك الفترة القصيرة التي أمضاها عبد القدوس في رئاسة مجلس إدارة الأهرام حرص أن يحتفظ بروح المرح والنشاط في السيرك كله، وأن يترك كل شيء يسير على طبيعته.

واستكمل جبريل:" لا يحاول أن يجعل من الأسد نعامة، ولا من الديك فرخة، أو من القرد غزالا، أو من البلياتشو إمام مسجد، إضافة إلى ضرورة أن يدفع بالمواهب الجديدة ويفتح لها أوسع الأبواب"، وأضيف من كلمات البيسي عن إحسان أنه لو لم يكن له سوى هذا الدور في تاريخنا الصحفي المعاصر لاستحق أن يكون بهذا الدور من الخالدين".

وقدم القاضي نفسه إلى الأطباء ابنا لشقيقة إحسان فأذنوا له بزيارته، وأعجب عبد القدوس بحيلة القاضي، وبدأ في الإجابة عن الأسئلة حين تبين الطبيب حقيقة الأمر أظهر غضبه وأمر مصطفى القاضي بالانصراف حالًا؛ لأن إحسان طلب أن يواصل حواره فقد أثبت أنه صحفي شاطر، ظل إلى نهايات أيامه ناظر مدرسة صحفية ملتزمة ورائدة.

يشار إلى أن إحسان عبدالقدوس أديب من مواليد الشرقية ترك ثروة هائلة من المؤلفات التي كان معظمها مناصرًا للمرأة، وأثر المكتبة الثقافية بالكثير من الكتب والروايات التي مازالت الأجيال ترتوي منها.
◘ اقرأ ايضًا:

تجسد حياته في حى العباسية.. كواليس كتابة رواية "أنا حرة" للراحل إحسان عبدالقدوس