رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوشيتد برس: عضوية الاتحاد الإفريقى بمجموعة العشرين ستعطى صوتًا أكبر للدول النامية

السيسي يصل نيودلهي
السيسي يصل نيودلهي

قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن منح مجموعة العشرين العضوية للاتحاد الإفريقي أمر من شأنه أن يعطي صوتًا أكبر للدول النامية وصوتًا أكبر لدول الجنوب العالمي. 

الاتحاد الإفريقى عضو فى مجموعة العشرين 

وأضافت الوكالة أن الاتحاد الإفريقي أصبح عضوًا في مجموعة العشرين، وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم السبت الماضي، عن حصول الاتحاد الإفريقي على وضع عضو دائم في مجموعة العشرين، مما يزيد من مسعى الاتحاد لإعطاء صوت أكبر للجنوب العالمي. 

وأضافت الوكالة أن الخلافات العالمية المتزايدة وغياب اللاعبين الرئيسيين يهددان بجعل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الشائكة أمرًا بعيد المنال، ومع ذلك كان هناك دعم واسع النطاق لإضافة الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، مما يجعله أول كتلة إقليمية تصبح عضوًا دائمًا في مجموعة العشرين بعد الاتحاد الأوروبي.

خطوة قوية فى دعم الدول النامية 

وقالت الوكالة إن "مودي" جعل إعطاء صوت للجنوب العالمي محوراً لقمة هذا العام، وكانت إضافة الاتحاد الإفريقي في البداية خطوة قوية في هذا الاتجاه.

وتابعت: مع تركيز العالم بشكل كبير على الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ترغب الهند في توجيه المزيد من الاهتمام لمعالجة احتياجات العالم النامي في القمة، رغم أنه من المستحيل فصل العديد من القضايا، مثل الأمن الغذائي والطاقة، عن الاتفاق الأوروبي. 

ويقول أميتاب كانت، كبير مفاوضي الهند في مجموعة العشرين، للصحفيين: "إن تعزيز العمل المناخي وتمويل المناخ من الأولويات الرئيسية، خاصة بالنسبة للأسواق النامية والناشئة". 

وقال: "كانت وجهة نظرنا هي أن دول الجنوب العالمي والدول النامية والأسواق الناشئة يجب أن تكون قادرة على الحصول على تمويل طويل الأجل".

وتأتي القمة بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن أن الاتفاق التاريخي الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان عبر البحر الأسود لن يتم استعادته حتى تلبي الدول الغربية مطالبه بشأن الصادرات الزراعية الروسية.

وتوسطت الأمم المتحدة والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الاتفاق الأصلي، لكن رفضت روسيا تمديده في يوليو، مشتكية من عدم احترام الاتفاق الموازي الذي وعد بإزالة العقبات أمام الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.