الشرقاوى: مشاركة الرئيس السيسى بقمة العشرين تهدف لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين (G20) مناسبة بالغة الأهمية لمناقشة العديد من القضايا العالمية وأيضًا تهدف لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
مشاركة مصر في القمة العشرين تستهدف تعزيز التجارة الدولية مع الدول الأعضاء
وقال الشرقاوي في تصريح لـ"الدستور"، إنه يمكن أن تكون قمة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي مناسبة للنقاش لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمتوازن على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما تستهدف المشاركة تعزيز التجارة الدولية والاستثمار ومكافحة التحديات الاقتصادية التي جاءت نتيجة للتوترات الاقتصادية بين الدول والعواقب الاقتصادية للأزمات العالمية.
ويرى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أنه يمكن أن تكون قمة العشرين محورًا للنقاش في محور تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مثل القضايا المتعلقة بالفقر والجوع والصحة والتعليم والمساواة والتغير المناخي، موضحًا أن التغير المناخي موضوع مهم للنقاش في قمة العشرين، حيث يمكن مناقشة التزامات الدول الأعضاء باتفاقية باريس للتغير المناخي وتعزيز التعاون الدولي للتكيف مع التغير المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
قمة العشرين منبر لمناقشة قضايا السياسات المالية
وأضاف أنه يمكن تناول قضايا السياسات المالية والنقدية في قمة العشرين، مثل تعزيز الاستقرار المالي العالمي وتعزيز الشفافية والمراقبة في النظام المالي العالمي والتعاون في مجال إصلاح النظام المالي الدولي، بالإضافة إلى ذلك تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في تعزيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا لتعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية.
نوه رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن قمة العشرين (G20) منبر لمناقشة قضايا التعاون الدولي وتعزيز الحوكمة العالمية في قمة العشرين، بما في ذلك القضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب وتعزيز السلم والاستقرار في المناطق المتضررة.
وذكر قائلًا: "إن قمة العشرين (G20) التي تمثل أكبر تكتل اقتصادي في العالم، تضم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا والسعودية وكوريا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي يمثل الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول أعضاء مجموعة العشرين نحو 85% بينما يمثل حجم التجارة العالمية لدول العشرين نسبة 75% وتمثل ثلثي سكان العالم، وتعد منتدى رئيسيًا للتعاون الدولي فيما يخص المجال المالي والاقتصادي العالمي".
