رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالتنسيقية: ضرورة الاهتمام بتأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا

عماد سلامه غنيم -
عماد سلامه غنيم - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أكد عماد سلامة غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلاً لحزب الاتحاد، أن الدولة في عهد الرئيس السيسي، تبنت نظرية تأهيل الشباب وتمكينهم وهو يظهر لنا من خلال القرار الجمهوري بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، كذلك الدعم السياسي للشباب من خلال دستور 2014 الذي دعم التمثيل الفعلي للشباب في مجلسي النواب والشيوخ والمحليات ونواب المحافظين.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية».

وأضاف أن هناك عددا من التحديات التي تواجه الدولة خلال رسم سياستها للشباب، وهي غياب القيم في التعامل المجتمعي، وضعف الخطاب القيمي والديني المقدم للشباب، وسهولة التأثير على المجتمعي الشبابي بالإنحراف وبالأفكار الهدامة لإندثار الثقافة والهوية الوطنية، وعدم جاذبية فكرة وضع رؤية للسياسات الوطنية للشباب لكثير من فئات الشباب لإصابتهم بالملل من كثرة الحديث النظري عن مشاكل الشباب والحلول، وكذلك عدم الاستدامة حيث إنه بتغير الحكومات تتغير معاها السياسات، وأثر البطالة علي الشباب في سوق العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية.

أوضح أن المشكلات التي تخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، يأتي على رأسها افتقار المشاركة الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت، وضعف ثقافة الانتخابات لدي لطلاب، والبعد عن الهدف الرئيسي من اتحاد الطلاب باكتشاف مواهب وقدرات ومهارات الطلاب وصقلها وتشجيعها، وتعيين الاتحادات الطلابية من الجهة المختصة.

وأوصى عضو التنسيقية عن حزب الاتحاد، بضرورة الاهتمام بتأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، والاهتمام بالجانب التعليمي التربوي والتثقيفي للشباب والتأكيد على الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز القيم الإيجابية والدينية والثقافية، وتقديم برامج تأهيل الشباب إلى سوق العمل ومحاولة توفير فرص لهم لخلق قوي منتجه قادرة على الإضافة المستدامة للاقتصاد المصري، وتيسير مشاركة الشباب في العمل المدني التطوعي من خلال منظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء الإعلامي عليهم وتكريم الكوادر الشبابية لزيادة تحفيز الشباب.

كذلك مساندة الشباب ذوي الهمم في الاندماج في المجتمع والتأكيد على عدم تهميشهم، وتقديم الدعم والمساندة للبدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتوعية بمصادر التمويل لدعم مشروعاتهم، وتبني رواد الأعمال والتوسع في خلق فرص العمل، والتوسع في توفير الوحدات سكنية وتيسير الزواج، والمشاركة المجتمعية في وضع سياسة الدولة للشباب.

وفيما يخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، أوصى عماد سلامة، بزيادة سبل التوعية الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت وتعديل شروط صحة الانتخابات باللائحة م/329 والابتعاد عن تعيين الاتحادات الطلابية من الجهة المختصة، وتشجيع الطلاب على الانضمام إلى الاتحادات الطلابية لتفعيل وتحقيق الأهداف الرئيسية من الاتحاد الطلابي من تنمية القيم الروحية والأخلاقية وزيادة الوعي الوطني لدي الطلاب وتأهيلهم للقيادة.