أحمد العمرى يصدح فى سماء القلعة بمديح حب النبى وآل البيت الكرام
جسدت الليلة الحادية عشرة من فعاليات مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، فى دورته الـ٣١ الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، فكرة تواصل الأجيال فى مجال الإنشاد الدينى.
وأعرب المنشد أحمد العمرى عن سعادته البالغة بوجوده ضمن فعاليات مهرجان القلعة، وقال: «له طابع خاص، ومعزة خاصة فى قلبى، وكنت أتمنى أن يكون لى حفل فيه ضمن الفعاليات، خاصة أن جمهوره متنوع ويعى ويفهم ما يقدم ويأتى خصيصًا لسماع نجومه المفضلين».
وأضاف لـ«الدستور»: «أنا سعيد بوجود عدد كبير من الجمهور الذى يقدر بأكثر من ٥ آلاف، كما أتيحت لى الفرصة لتقديم إنشاد فى نهاية الحفل من تلحينى، فكانت هذه اللحظة عظيمة وسعدت بها كثيرًا».
وتابع: «وجودى مع الشيخ ياسين التهامى فى حفل واحد عظيم، وفخور بهذه اللحظة للغاية».
ووجه الشكر إلى الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، على إقامة المهرجان، وإتاحة الفرصة له.
وبيَن شيخ المنشدين ياسين التهامى والمنشد الصاعد أحمد العمرى، وفى رحاب مسرح المحكى، عاش حشد جماهيرى ضخم أمسية روحانية من طراز خاص، حيث نجح التهامى فى خلق حالة من السمو الوجدانى لترتقى المشاعر إلى عنان السماء، وأنشد من الشعر الصوفى وقصائد المديح النبوى والابتهالات، التى تفاعل معها مريدوه من مختلف الثقافات والفئات العمرية.
كما أجاد «العمرى» فى أداء مجموعة من المؤلفات والأعمال الدينية الشهيرة، ولاقى استحسانًا من الجميع، منها: «رباه يا من أناجى، وماشى فى نور الله، ويا رب كرمك علينا، وصلاة من الرحمن، ولبيك يا سرى، ونور النبى لما ظهر، ويا حبيب الله، وتملكتم عقلى، والجرح كان طاب، والمصطفى لما دعانى، ومولاى إنى ببابك، وقمر».
