رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرفة الحرف اليدوية: القطاع داعم للنمو الاقتصادى وتحقيق الاستقرار المالى للدولة

الحرف اليدوية
الحرف اليدوية

قال حمادة العادلي، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن صناعة الحرف اليدوية من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحظى بأهمية كبيرة في تنمية الاقتصاد، حيث تسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي للدولة، مشيرا إلى أن الحرف اليدوية تعتبر من أقدم الصناعات التي تعود إلى العصور القديمة، وقد تم تطويرها وتعزيزها على مر العصور لتصبح جزءًا هامًا من الثقافة والتراث الوطني.

 الحرف اليدوية توفر فرص عمل كبيرة للسكان المحليين

وأكد العادلي، في بيان للغرفة، اليوم، أن الحرف اليدوية توفر فرص عمل كبيرة للسكان المحليين، وتعمل على تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للعديد من العمال، بالإضافة إلى ذلك تسهم هذه الصناعة في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنتاج والتصدير، ما يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية للدولة وتحسين الميزان التجاري.

 وأضاف: تعتبر صناعة الحرف اليدوية أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الشعبيةـ فهي تسهم في الحفاظ على المهارات التقليدية والتقنيات اليدوية التي تم توريثها عبر الأجيال، وبفضل هذه الصناعة، يتم الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب ويتم تعزيز الوعي بالتراث والثقافة المحلية.

 القطاع يسهم في تنمية السياحة الثقافية والترويج للسياحة المحلية

وأكد رئيس غرفة الحرف اليدوية، أن القطاع يسهم في تنمية السياحة الثقافية والترويج للسياحة المحلية. فالسياح يبحثون عن الأصالة والتميز في المنتجات التي يقتنونها كهدايا أو ذكرى لزيارتهم للبلدان المختلفة، ومن خلال توفير منتجات فريدة ومبتكرة، يتم تعزيز جاذبية الوجهات السياحية وزيادة الإقبال على الزيارة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل إضافية.

 وأشار "العادلي" إلى ضرورة اهتمام الدولة لتحقيق العوائد الاقتصادية المترتبة على تنمية صناعة الحرف اليدوية، تتطلب الدولة الاهتمام بتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم المالي والتقني للمهارات اليدوية، وعلى المستوى الدولي، يجب تشجيع التجارة العادلة وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الأخرى لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال.

 تنمية صناعة الحرف اليدوية

وشدد على أن تنمية صناعة الحرف اليدوية تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة والمجتمع بشكل عام، فهي تعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل وتحافظ على التراث الثقافي وتعزز السياحة الثقافية، لذا يجب على الدولة الاستثمار في هذا القطاع وتوفير الدعم اللازم لتطويره وتعزيزه، وذلك من خلال توفير التدريب والتمويل والتعاون الدولي.