رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع السيسى.. قيادات «الغد» تجيب عن السؤال: لماذا ندعم الرئيس لولاية جديدة؟

السيسى
السيسى

- استمرار الرئيس ضمانة للعبور الآمن إلى الجمهورية الجديدة وإحباط مخططات الأعداء

- المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة وبرامج الحماية الاجتماعية أعادت بناء الإنسان

- ندوات ومؤتمرات شعبية فى القرى والنجوع لشرح أسباب دعمنا وتأييدنا للرئيس

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد بناء مصر وتطويرها وتنميتها بإقامة بنية تحتية مميزة ومشروعات صغيرة ومتوسطة وعملاقة، كما استطاع أن يعيد لها مكانتها وريادتها على جميع الأصعدة العربية والإقليمية.

وأضاف، لـ«الدستور»، أن الرئيس وضع العديد من الأولويات خلال فترة حكمه حتى الآن، فكان أول رئيس يولى اهتمامًا خاصًا بملف بناء الإنسان وصحته من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الحزب سيدعم الرئيس من خلال خطة تستهدف عقد ندوات ومؤتمرات ولقاءات جماهيرية فى غالبية القرى والنجوع والمحافظات، من أجل شرح وتوضيح لماذا يجب استمرار الرئيس فى سدة الحكم خاصة فى ظل ما يُحاك من مؤامرات ومخططات يحيكها الأعداء.

موسى مصطفى موسى: أؤيد الرئيس السيسي لتحقيقه الإنجازات والاستقرار
موسى مصطفى موسى

موسى مصطفى موسى: عبر بمصر إلى بر الأمان.. وأعادها لمكانتها فى المنطقة

■ لماذا يدعم الحزب الرئيس السيسى لفترة رئاسية مقبلة؟

- حزب الغد لم يعلن تأييده ودعمه ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من فراغ، بل بعد التيقن والإيمان بأن الدولة المصرية انتقلت لحياة جديدة بفضل القيادة السياسية الحالية، التى حملت على عاتقها مسئولية النهوض بالدولة وإعادتها للطريق الصحيح، بعدما عانت من حكم جماعة الإرهاب وقوى الشر، الذين دمروا مفاصل الدولة، واعتبروها غنيمة حرب، واعتبروها مجرد أداة أو مكان لإدارة مخططاتهم الإرهابية فى المنطقة والعالم، إلى أن وهب الله لهذا الوطن الرشد وحماه من بطش هذه الجماعات وخططها المخيفة، واصطف الشعب المصرى جميعًا خلف قواته المسلحة، وفوض الرئيس السيسى لتحمل المسئولية وحماية ١٠٠ مليون مصرى، ولبى الرئيس النداء بكل وطنية وإخلاص وعزم على إصلاح ما أفسدته هذه الجماعات.

وفى عهد الرئيس السيسى استعادت مصر مكانتها وريادتها على المستويين الإقليمى والدولى، فضلًا عن أن الرئيس أعاد بناء مصر وتطويرها وتنميتها من خلال إقامة بنية تحتية مميزة ومشروعات صغيرة ومتوسطة وعملاقة، كما استطاع أن يعيد مكانة وريادة مصر على جميع الأصعدة العربية والإقليمية والدولية والإفريقية.

تولى الرئيس حكم البلاد فى فترة صعبة، ولكنه حارب وكافح الإرهاب نيابة عن العالم، واستطاع أن يقضى عليه خاصة فى سيناء، وأن يحقق تنمية شاملة فى سيناء ويربطها بمدن القناة والدلتا، وهو أمر مهم جدًا فى سبيل تحقيق الأمن القومى الاجتماعى والحفاظ عليه.

■ كيف يخطط الحزب لدعم الرئيس سواء فى الداخل أو الخارج؟

- الحزب أطلق بالفعل حملة لدعم الرئيس فى الانتخابات، وسيكون لها متحدث رسمى و٧ لجان مركزية هى: اللجنة الاستشارية، والقانونية، والإدارية، ومتابعة الحملة، والإعلام والتواصل السياسى، والمؤتمرات، والمتطوعون، إضافة إلى حشد جهود مسئولى أمانات الحزب فى المحافظات، وسيجرى تصميم بانرات ومطبوعات ومطويات تعريفية ترويجية لأهم إنجازات الرئيس خلال الفترة السابقة ومنذ توليه المسئولية الوطنية، مع إعداد خطة للمؤتمرات الشعبية فى بعض عواصم ومراكز المحافظات.

كما نعتزم تنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات جماهيرية فى غالبية القرى والنجوع والمحافظات، من أجل شرح وتوضيح لماذا يجب استمرار الرئيس السيسى رئيسًا لمصر، خاصة فى ظل ما يُحاك من مؤامرات ومخططات تربصية، وهو ما يتطلب الاصطفاف الوطنى.

■ وهل هناك تنسيق أو تشاور بين الحزب والأحزاب الأخرى لدعم ومساندة الرئيس فى الانتخابات المقبلة؟

- بالنسبة للتنسيق مع أحزاب أخرى بالطبع حزب «الغد» منفتح على كل القوى والتيارات والائتلافات والأحزاب السياسية الوطنية الداعمة والمساندة للرئيس السيسى، فيجب أن يعمل الجميع على إعلاء مصلحة الوطن العليا التى تتطلب دعم الرئيس السيسى لاستمرار مسيرة العطاء والبناء والتنمية والإنجازات.

وأستطيع أن أؤكد حرص القبائل العربية فى التعاون مع الحزب لدعم الرئيس السيسى للعبور بالجمهورية الجديدة، وأن الحزب منفتح على التعاون مع الجميع من أجل مصلحة الوطن.

■ كيف تقيّم فترة حكم الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية؟

- الرئيس السيسى وضع العديد من الأولويات خلال فترة حكمه، من أبرزها ملف بناء الإنسان والعناية بصحته، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية والمجتمعية، التى كان لها تأثير إيجابى وصدى واسع استجاب إليه المصريون، كمبادرة «١٠٠ مليون صحة»، وكذلك مبادرات التوعية بصحة الأم والجنين، والكشف عن الأمراض المبكرة، والمزمنة.

كما جرى إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية، مثل برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، و«حياة كريمة»، فكل هذه المبادرات أكدت مدى حرص الدولة على المواطن من جميع النواحى الحياتية، إيمانًا بأن العقل السليم فى الجسم السليم، وأن بناء الجمهورية الجديدة لا بد أن يكون بمشاركة مجتمعية.

ويمكن أن نطلق على فترة حكم الرئيس أنها مرحلة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، استطاع خلالها أن يعبر بالبلاد لبر الأمان ووضعها على طريقها الصحيح نحو التنمية والبناء والتعمير، لذلك رأينا ضرورة أن يستمر الرئيس فى استكمال خطى التطوير ومتابعة المشروعات التنموية للانتهاء منها، ما سيسهم فى زيادة موارد الدولة وتقدمها إلى الأمام.

الرئيس السيسى اهتم بالملفات التى تمثل عصب الدولة، ونجح فى إحراز نجاح كبير بها، أبرزها ملف تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الزراعة والصناعة، وأقام مشروعات كبرى مثل المليون ونصف المليون فدان والصوب الزراعية، ومبادرات توطين الصناعة لتكون هناك صناعة وطنية خالصة تستطيع المنافسة فى الأسواق العالمية وتعزيز فرص حضور الصادرات المصرية فى جميع البلدان.

‏واستطاع بناء مصر الحديثة بمقوماتها الشاملة، وتحمل المسئولية، وكان خير من تحملها، ومصر حققت اليوم طفرة تنموية حقيقية فى جميع المجالات، وهو أمر واضح للقاصى والدانى، لذا فالرئيس السيسى أكبر من أى تقييم، فهو عبر بمصر لبر الأمان وتجاوز أزمات كبيرة على رأسها جائحة فيروس «كورونا» وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

■ ما تقييم الحزب لمخرجات الحوار الوطنى؟

- بالطبع الرئيس لبى طلبات الحوار الوطنى وأهمها الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات والعفو والإفراج عن المحبوسين، ومنح قُبلة الحياة للأحزاب عبر حوار بناء وفاعل وجاد شارك فيه الجميع المعارض قبل المؤيد، وكان، ولا يزال، فرصة ممتازة لطرح جميع الرؤى والخطط والسياسات.

وأوجه الشكر والتحية والتقدير لكل القائمين عليه والمنظمين الذين يحاولون حاليًا صياغة مخرجاته ومقترحاته لكى يجرى تنظيم ورش عمل تستهدف تنفيذ تلك المخرجات بالتعاون مع الجهات المعنية بالتطبيق الفعلى على أرض الواقع.

والحوار الوطنى جاء فى توقيت مهم، فى ظل مواجهة الدولة المصرية، بل العالم أجمع، لتداعيات اقتصادية سلبية تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبلها أزمة فيروس «كورونا»، وانهارت بسببها اقتصاديات دول عظمى، فكل هذا خلق مزيدًا من التحديات والعقبات التى تحاول الدولة المصرية التغلب عليها، وبالفعل ما زالت الحكومة تخطو خطوات إيجابية فى وضع السياسات المالية والإدارية، لتحسين المناخ الاقتصادى ودفع قاطرة الزراعة والصناعة والاستثمار فى مصر باعتبارها قواعد أساسية لبناء جمهورية جديدة.

■ كيف ترى قرارات العفو الرئاسى المستمرة؟

- قرارات العفو المستمرة تؤكد أن الرئيس السيسى يتعامل بمبدأ الأبوة لكل شعبه، المخطئ والمعارض قبل المؤيد، وأن الجمهورية الجديدة تسع الجميع، فضلًا عن أن ملف حقوق الإنسان أصبح يحظى بأهمية واهتمام كبير لدى القيادة السياسية، ودليل على ذلك شمول قوائم العفو عددًا كبيرًا من النشطاء السياسيين الذين كانوا محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا، ما بعث بالسعادة لدى كثير من أحزاب المعارضة، وأدركت أن القيادة السياسية حريصة على إنهاء ملف سجناء الرأى، والإفراج عن كل المحبوسين احتياطيًا فى قضايا ليست متعلقة بالإرهاب أو العنف أو التحريض عليه.

اللواء حسن عزب : القمة الروسية الإفريقية تؤكد صراع النفوذ وانتهاء القطب  الأوحد – جريدة الوطن العربي
اللواء حسن عزب

اللواء حسن عزب: الأجدر على إقامة الدولة المصرية الحديثة

أكد اللواء حسن عزب، نائب رئيس حزب الغد لشئون الأمن القومى، أن «السيسى» أول رئيس يضع الدولة المصرية فى طريقها التنموى الصحيح، من خلال إنشاء العديد من المشروعات القومية التى أسهمت فى تغيير واقع الاقتصاد المصرى، فضلًا عن البنية التحتية الجديدة التى أقامها فى كل الملفات كالطرق والكبارى، وشبكات الصرف الصحى والمياه، وكذلك فى ملف الزراعة.

وأكد أن الرئيس السيسى الأجدر على استكمال مهام إقامة الدولة المصرية الحديثة والاستمرار على نفس النهج التنموى، لتستطيع مصر اللحاق بركب الدول المتقدمة، التى أصبحت اليوم على يقين من أن مصر أصبحت ذات قوة وتأثير لا يُستهان بهما، فضلًا عن رؤيتها المتوازنة التى تدعو للسلام وتحقيق المستقبل الأفضل للشعوب.

ولفت إلى أن حجم الإنجازات التى تم تحقيقها على أرض الواقع خير دليل، للإجابة عن سؤال لماذا يجب أن يستمر الرئيس السيسى فى الحكم؟، موضحًا: «مصر اليوم عادت لمكانتها وهيبتها وأصبحت تتحدث اليوم كطرف رئيسى داعم لعملية السلام وحفظ حقوق الشعوب فى الاستقرار والأمن، فى كل القضايا والصراعات التى توجد فى العالم، ما كوّن لدى الدول العظمى انطباعًا جديدًا عنها».

سمير عبدالعظيم: تسخير جميع الأدوات والإمكانات لدعمه

كشف سمير عبدالعظيم، نائب رئيس الحزب، عن أن «الغد» يسعى على مدار الشهور المقبلة لدعم الرئيس بكل ما يمتلك من أدوات وإمكانات يمتلكها بالمحافظات، وتوعية المواطنين بضرورة اختيار من يستمر على خطى التنمية والتطوير.

وأشار إلى أن الدولة المصرية منذ سقوط حكم جماعة الإرهاب سلكت طريقًا جديدًا قد يكون صعبًا فى بعض الأحيان، ولكن هو الخيار الوحيد القادر على استكمال خطى قاطرة الاقتصاد الوطنى.

ولفت إلى أن الرئيس السيسى اهتم بالعديد من الملفات، خاصة الاجتماعية، وحقق تغييرًا كبيرًا فى كثير من الأسر المصرية، من خلال مبادرة «حياة كريمة»، التى استهدفت تغيير الواقع الريفى للأفضل، وأسهمت فى تحسين جودة معيشة أسر كثيرة.

وأضاف أن الدولة المصرية أصبحت الآن فى طريقها الصحيح نحو الجمهورية الجديدة، التى أرست المقومات الأساسية لأى مجتمع تنموى ناجح قادر على تجاوز الأزمات بوضع خطط وسياسات إدارية تستطيع وضع البدائل لمواجهة الأزمات، وفى الوقت ذاته تستمر فى تقديم كل أوجه الدعم للمواطنين.