لماذا ينصح الخبراء بتغيير الوسادة أسبوعيًا وعلاقتها بصحة البشرة؟
عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة، فإننا نجرب كل شيء بدءًا من المنظفات والمرطبات وحتى علاجات التجميل، لكن هل فكرت يومًا في التأثير الذي يمكن أن يحدثه غطاء الوسادة على بشرتك؟ في سعينا للحصول على بشرة صحية ونقية، غالبًا ما ننسى التركيز على الأشياء الصغيرة التي تؤثر على بشرتنا.
في كثير من الأحيان ينصح متخصصو العناية بالبشرة باستبدال غطاء الوسادة أسبوعيًا، على الرغم من أن الأمر قد يبدو مجرد تفصيل صغير، إلا أن غطاء وسادتك يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في صحة بشرتك ومظهرها.
لماذا من المهم تغيير وسادتك أسبوعيا؟
تراكم الأوساخ والزيوت
طوال اليوم تتراكم الأوساخ والزيوت والملوثات البيئية على بشرتك، عندما تضع رأسك على أكياس الوسائد ليلة بعد ليلة يمكن أن تنتقل هذه المواد من جلدك إلى القماش، بمرور الوقت يمكن أن يصبح تراكم الأوساخ والزيوت أرضًا خصبة للبكتيريا، هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت من الأشخاص الذين يضعون الماكياج أثناء النهار.
يمكن أن تنتقل بقايا الماكياج المتبقية على بشرتك إلى غطاء وسادتك ومن ثم تعود إلى بشرتك، ما قد يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.
تقليل خطر الإصابة بحب الشباب التغييرات النادرة يمكن أن تؤوي البكتيريا، مما يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، يؤدي انسداد البصيلات من الزيت وخلايا الجلد إلى ظهور حب الشباب، الاستلقاء على وسادة زيتية مملوءة بالبكتيريا يسبب تهيجًا للجلد.
الوقاية من تهيج الجلد والحساسية
وبصرف النظر عن حب الشباب، يمكن أن يؤدي غطاء الوسادة المتسخ أيضًا إلى تهيج الجلد والحساسية، يمكن أن تساهم هذه الآفات المجهرية في تهيج الجلد وحتى إثارة الحساسية لدى بعض الأفراد.
من خلال تغيير غطاء وسادتك أسبوعيًا وغسله بالماء الساخن، يمكنك المساعدة في القضاء على عث الغبار وخلق بيئة نوم أكثر نظافة لبشرتك.
الحفاظ على ترطيب البشرة
ويمكن أن يؤثر نسيج غطاء الوسادة على مستويات ترطيب بشرتك، يمكن لأغطية الوسائد المصنوعة من مواد معينة كالقطن أن تمتص الرطوبة من بشرتك، ما قد يجعلها جافة.
يمكن أن يساعد اختيار أغطية الوسائد المصنوعة من الحرير أو الساتان في الاحتفاظ بمزيد من الماء، ما يقلل من احتمالية الاستيقاظ ببشرة جافة، ومع ذلك بغض النظر عن المادة المستخدمة فإن تغيير غطاء الوسادة بشكل متكرر يضمن خلوه من الزيوت الزائدة والعرق مما يعزز ترطيب البشرة بشكل أفضل.
